«فال أوت 4» تسجل مبيعات قياسية في سوق ألعاب الفيديو

يلعبها 470 ألف شخص في الوقت ذاته

«فال أوت 4» تسجل مبيعات قياسية في سوق ألعاب الفيديو
TT

«فال أوت 4» تسجل مبيعات قياسية في سوق ألعاب الفيديو

«فال أوت 4» تسجل مبيعات قياسية في سوق ألعاب الفيديو

أعلنت شركة «بيثيسدا» لألعاب الفيديو أنها وفرت أكثر من 12 مليون نسخة، من الجزء الأخير من لعبتها «فال أوت» بقيمة 750 مليون دولار لتلبية الطلب الكبير عليها منذ صدورها.
وطرحت لعبة «فال أوت 4» في السوق في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد خمس سنوات على الجزء السابق. وقالت الشركة إن الجزء الجديد «يسجل مبيعات قياسية في المتاجر ومن خلال التحميل» عبر الإنترنت. وأوضحت الشركة أن «فال أوت 4» أصبحت بين أكثر الألعاب رواجا على منصة اللعب عبر الإنترنت «ستيم» مع أكثر من 470 ألف شخص يلعبونها في الوقت ذاته وهو عدد قياسي.
وتبدأ أحداث اللعبة قبل نهاية العام بسبب قنبلة نووية وتظهر عائلة شابة في بيئة تذكر بأميركا الخمسينات مع لمسات مستقبلية عندما تجبر القنبلة النووية الجميع على النزول إلى الملاجئ. ولن يخرج البطل إلا بعد مائتي عام.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.