تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

مباراة فرنسا وإنجلترا في استاد ويمبلي الثلاثاء المقبل مهددة بالإلغاء

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع
TT

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

تعليق الأنشطة الرياضية المقررة في باريس هذا الأسبوع

قالت قناة «آي تيلي» التلفزيونية الفرنسية اليوم السبت إنه تقرر تعليق كل الأنشطة الرياضية التي كان من المقرر إقامتها في أنحاء العاصمة الفرنسية مطلع الأسبوع الحالي في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها باريس والتي أوقعت 127 قتيلا على الأقل إضافة إلى أكثر من 200 جريح.
وبسبب العطلة الدولية لم تكن هناك أي مباريات مقررة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم مطلع الأسبوع الحالي.
رجح فيليب تورنو المتحدث الصحافي باسم المنتخب الفرنسي إلغاء المباراة التجريبية المقررة مع المنتخب الإنجليزي والمزمع إقامتها في استاد ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن يوم الثلاثاء المقبل.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن فيليب تورنو المتحدث الصحافي باسم المنتخب الفرنسي، صرح بأنه من الممكن إلغاء المباراة على خلفية سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أمس الجمعة.
وأسرفت الهجمات الإرهابية في باريس عن مقتل ما لا يقل عن 127 شخصا وإصابة نحو 180 آخرين بينهم 80 شخصا في حالة خطيرة، وكان قد وقع انفجاران بالقرب من استاد فرنسا الذي كان يشهد في تلك الأثناء مباراة ودية بين المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني.



ألمانيا توقف شخصاً إضافياً بشبهة الانتماء إلى خلية تابعة لـ«حماس»

النيابة العامة الفيدرالية الألمانية تعلن إيقاف مشتبه به بالانتماء إلى خلية تابعة لحركة «حماس» (أ.ف.ب)
النيابة العامة الفيدرالية الألمانية تعلن إيقاف مشتبه به بالانتماء إلى خلية تابعة لحركة «حماس» (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا توقف شخصاً إضافياً بشبهة الانتماء إلى خلية تابعة لـ«حماس»

النيابة العامة الفيدرالية الألمانية تعلن إيقاف مشتبه به بالانتماء إلى خلية تابعة لحركة «حماس» (أ.ف.ب)
النيابة العامة الفيدرالية الألمانية تعلن إيقاف مشتبه به بالانتماء إلى خلية تابعة لحركة «حماس» (أ.ف.ب)

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، الأربعاء، أن الشرطة أوقفت مشتبهاً به بالانتماء إلى خلية تابعة لحركة «حماس» كانت تخطط لهجمات تستهدف مؤسسات إسرائيلية أو يهودية.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضحت النيابة أن الموقوف (برهان. ك)، المولود في لبنان، اعتُقل مساء الثلاثاء أثناء دخوله ألمانيا من جمهورية التشيك.

وأشارت إلى أن المشتبه به اشترى في أغسطس (آب) «بندقية آلية وثمانية مسدسات من نوع غلوك وأكثر من 600 طلقة ذخيرة داخل ألمانيا»، ونقلها إلى مشتبه به آخر يُدعى (وائل. ف).

وكان الأخير من بين ثلاثة رجال أُوقفوا الشهر الماضي في برلين للاشتباه في حيازتهم أسلحة وذخائر.

وأضافت النيابة العامة أن الشرطة الدنماركية فتشت مواقع في كوبنهاغن ومحيطها على صلة بكل من (برهان. ك). ومشتبه به آخر، فيما اعتُقل مشتبه إضافي الأسبوع الماضي في لندن بناء على طلب من السلطات الألمانية.

من جهتها، نفت حركة «حماس» الفلسطينية أي صلة لها بالمخطط.


تقدم روسي متسارع يربك الغرب

سيارة مدمرة في مدينة بوكروفسك مع تقدم القوات الروسية أمس (رويترز)
سيارة مدمرة في مدينة بوكروفسك مع تقدم القوات الروسية أمس (رويترز)
TT

تقدم روسي متسارع يربك الغرب

سيارة مدمرة في مدينة بوكروفسك مع تقدم القوات الروسية أمس (رويترز)
سيارة مدمرة في مدينة بوكروفسك مع تقدم القوات الروسية أمس (رويترز)

بينما تسعى كييف لتثبيت خطوطها قبل حلول الشتاء، تبدو أوروبا غارقة في «المنطقة الرمادية» بين الحرب والسلم، في وقت تتكثف فيه الهجمات السيبرانية وحوادث التخريب والتجسس بالطائرات المسيرة، ما يعكس تصعيداً روسيّاً غير معلن يتجاوز حدود أوكرانيا. وتتواصل مؤشرات التحول الميداني في الحرب الروسية - الأوكرانية، مع تحقيق القوات الروسية مكاسب متتالية على جبهات القتال، وسط تراجع القدرات الدفاعية الأوكرانية ونفاد الذخائر الغربية.

بحسب تحقيق موسع نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، يشهد المجال الجوي الأوروبي موجة غير مسبوقة من الطائرات المسيرة المجهولة المصدر، يُشتبه بأن روسيا تقف وراءها.

Russian President Vladimir Putin chairs a meeting with members of the Security Council in Moscow, Russia, November 5, 2025. Sputnik/Gavriil Grigorov/Pool via REUTERS

في ألمانيا وحدها، رُصدت 3 اختراقات يومياً فوق منشآت عسكرية وصناعية حساسة، بينما أغلقت مطارات كبرى، مثل فرانكفورت وميونيخ مؤقتاً بسبب خطر الاصطدام بطائرات مدنية. وقالت الصحيفة إن هذه الحوادث ليست سوى «قمة جبل الجليد» في حرب هجينة متصاعدة تشمل تخريباً في السكك الحديدية، وهجمات إلكترونية على بنى تحتية للطاقة، وحملات تضليل إعلامي تستهدف الرأي العام الأوروبي.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس لخّص الموقف بدقة حين قال: «لسنا في حرب مع روسيا، لكننا لم نعد في سلام أيضاً». فالقارة، بحسب مراقبين، تعيش حالة من «اللايقين الاستراتيجي»؛ إذ تواجه تهديداً غير تقليدي يصعب الردّ عليه عسكرياً دون المخاطرة بتصعيد شامل.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (يسار) يصافح أحد الجنود بالقرب من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك (أ.ب)

غير أن الكرملين اتهم الأوروبيين، قائلاً إن هناك «أجواء عسكرية» في أوروبا، وإن روسيا ترى أن أوروبا تستعد للحرب معها، ما قد يؤدي إلى إجهاد اقتصاداتهم، بحسب المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف.

تزايد الشكوك وتآكل الردع

الاتهامات الغربية لروسيا بالتورط في تلك الهجمات تأتي في سياق التقدم العسكري الروسي داخل أوكرانيا، وتراجع الدعم الغربي. فبينما تنفي موسكو أي علاقة بالاختراقات، يرى محللون أن الكرملين يستخدم هذه الوسائل لتقويض الجبهة الداخلية الأوروبية وإضعاف حماسها لدعم كييف.

وقد وثّقت أجهزة الأمن الألمانية آلاف الحوادث المرتبطة بطائرات مسيّرة خلال هذا العام، بعضها فوق مصانع للأسلحة والبنية التحتية للطاقة. ووفق تقرير داخلي للشرطة الفيدرالية الألمانية بعنوان «السلاح الجديد: الطائرة المسيرة»، فإن عدد الحوادث تجاوز 4 آلاف، معظمها منسق، ما يشير إلى تورط جهة فاعلة.

وتعاني السلطات الأوروبية من صعوبات تقنية وقانونية في مواجهة هذه التهديدات. فالكشف عن طائرات صغيرة منخفضة الارتفاع أمر معقد، كما أن إسقاطها في مناطق مأهولة قد يثير مشكلات أمنية وقضائية. هذا الارتباك الإداري بين الشرطة والجيش وهيئات الطيران المدني جعل بعض الخبراء يحذرون من أن «الدول لم تعد تسيطر فعلياً على أجوائها».

بوتين خلال تفقده جنوداً مصابين في مستشفى عسكري بموسكو (رويترز)

التهديد لا يقتصر على الجو. فقد شهد العام الماضي سلسلة حوادث غامضة في المياه الأوروبية، بينها تخريب كابلات بحرية وأنابيب غاز تربط القارة بالأسواق العالمية. ورغم غياب الأدلة القاطعة، يشتبه مسؤولون في أن موسكو تسعى لإظهار قدرتها على ضرب نقاط ضعف أوروبا الحيوية دون إطلاق النار. ويقول ديف بيتس، وهو مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إن «الخصوم أدركوا أن بإمكانهم الاختباء خلف الغموض والإنكار لتنفيذ عمليات تخريب وإكراه سياسي دون إثارة ردّ عسكري».

إلى جانب ذلك، رصدت وحدات الاستخبارات الأوروبية نشاطاً متزايداً لحملات التضليل الإعلامي عبر الإنترنت. شركة «غوغل ثريت إنتليجنس» أكدت ارتفاعاً كبيراً في المحتوى الموالي لروسيا الذي يسعى إلى إضعاف الدعم الشعبي لأوكرانيا وإبراز موسكو في صورة المنتصر، خصوصاً بعد الانتهاكات الجوية الأخيرة في بولندا وبلجيكا.

جندي أوكراني يسير بجوار مبانٍ متضررة وسط بوكروفسك في منطقة دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

تبدل موازين القوى

على الأرض، تشير تقارير ميدانية إلى أن القوات الروسية استعادت المبادرة على جبهات الشرق والجنوب، خصوصاً في دونيتسك وزابوروجيا، وسط صعوبات متزايدة تواجهها القوات الأوكرانية في تأمين الذخائر وقطع الغيار. ويرى محللون أن الحملة الروسية اعتمدت تكتيك «القضم البطيء»، مستفيدة من الإنهاك الأوكراني وتراجع الإمدادات الغربية.

وتحدثت مصادر عسكرية غربية عن تراجع الدعم اللوجستي الأميركي بعد إعادة إدارة الرئيس دونالد ترمب النظر في برامج المساعدات، مقابل تعزيز العقوبات الاقتصادية على موسكو. فقد فرضت واشنطن في أكتوبر (تشرين الأول) عقوبات مشددة على شركتي «روسنفت» و«لوك أويل»، متهمة الكرملين بتمويل عملياته العسكرية من عائدات النفط. كما أعلنت لندن حظر خدمات الشحن البحري للغاز الطبيعي الروسي، في خطوة إضافية لخنق موارد موسكو.

مدفعيون أوكرانيون يطلقون النار من مدفع «هاوتزر» ذاتي الحركة باتجاه القوات الروسية بالقرب من بلدة بوكروفسك على خط المواجهة في منطقة دونيتسك يوم 15 أكتوبر 2025 (رويترز)

تخوف من تمدد الصراع شرقاً

لكن القلق الأكبر يتمثل في احتمال أن تمتد الحرب خارج أوكرانيا. صحيفة «واشنطن بوست» حذّرت في افتتاحيتها من أن «الكرملين بدأ ينقل أدوات الحرب الهجينة إلى جواره الآسيوي»، مشيرة إلى مؤشرات على نشاط روسي مريب في كازاخستان وأرمينيا، وهما بلدان مهمان في المجال الحيوي الروسي.

وتحدثت تقارير استخباراتية عن محاولات روسية لإثارة اضطرابات في المناطق ذات الغالبية الروسية في كازاخستان، فيما كشفت السلطات الأرمينية مؤامرة انقلابية يُشتبه في ضلوع رجال أعمال موالين لموسكو فيها.

ويرى محللون أن هذه التحركات تهدف إلى منع انزياح دول آسيا الوسطى والقوقاز نحو الغرب، بعد أن فقدت موسكو كثيراً من نفوذها هناك بفعل حرب أوكرانيا. ويقول خبراء أميركيون إن روسيا، العاجزة حالياً عن فتح جبهات جديدة عسكرية، تفضل الاستثمار في الفوضى السياسية والمعلوماتية لتقويض خصومها. ويحذر هؤلاء من أن «الفرصة الجيوسياسية لاحتواء النفوذ الروسي لن تدوم طويلاً»، داعين واشنطن والاتحاد الأوروبي إلى دعم اقتصادي واستثماري أوسع في آسيا الوسطى وجنوب القوقاز، ولا سيما قطاعات المعادن النادرة والطاقة.

مجموعة السبع: دعم هشّ وتردد متزايد

في خضم هذه التطورات، اجتمع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في نياغرا على الحدود الأميركية - الكندية، في محاولة لتوحيد الموقف الغربي بشأن أوكرانيا. لكن خلف البيانات المتفائلة، بدت الانقسامات واضحة. فبينما شددت ألمانيا وفرنسا على ضرورة إيجاد «مخرج دبلوماسي» يوقف الحرب، دعت واشنطن ولندن إلى مواصلة الضغط الاقتصادي والعسكري على موسكو. وقالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إن «العالم يواجه بيئة متقلبة ومعقدة، والتحدي هو في الحفاظ على وحدة الصف الغربي».

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تواجه فيه كييف شتاءً قاسياً جديداً، مع تدمير متكرر لمحطات الكهرباء والبنية التحتية للطاقة. وتشير تقديرات أوكرانية إلى أن أكثر من 40 في المائة من منظومتها الكهربائية خرجت عن الخدمة، فيما يزداد الضغط الداخلي على الحكومة الأوكرانية للبحث عن تسوية.

ويجد الغرب نفسه أمام مشهد ضبابي: روسيا تتقدم عسكرياً، وتوسّع نفوذها عبر «حروب رمادية» تتحدى الخطوط الحمراء دون تجاوزها، بينما يعاني التحالف الغربي من إنهاك مالي وسياسي متزايد. وفيما تسعى كييف للصمود مدعومة بتعاطف شعبي واسع، تدرك أن ميزان القوى بدأ يميل تدريجياً لمصلحة موسكو.

ويرى مراقبون أن ما يجري اليوم لا يشبه الحرب الباردة القديمة، بل صراعاً مفتوحاً ومتعدد الطبقات، عسكرياً وإلكترونياً ومعلوماتياً واقتصادياً، تخوضه روسيا لإعادة رسم موازين القوة في أوروبا والعالم. وفي حين تصرّ موسكو على أن عمليتها في أوكرانيا تسير وفق «خطة محسوبة»، فإن الأوروبيين يعيشون اليوم مرحلة بينية قلقة، لا حرب شاملة فيها، ولا سلام حقيقي، بل واقع رمادي جديد يجعل القارة على حافة مواجهة أكبر لا يمكن التنبؤ بنتائجها.


وكالتان أمميتان تحذران من «16 بؤرة جوع» في العالم

فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)
فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)
TT

وكالتان أمميتان تحذران من «16 بؤرة جوع» في العالم

فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)
فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز)

حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، اليوم الأربعاء، من أن ملايين الأشخاص حول العالم قد يواجهون المجاعة، فيما يفاقم نقص التمويل أوضاعاً متردية أصلاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد التقرير المشترك الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن النزاعات والعنف هما السببان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي الحاد في غالبية البلدان المعرضة للخطر.

وأدرجت الوكالتان، ومقرهما في روما، هايتي ومالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان واليمن ضمن أسوأ البلدان، «حيث يواجه السكان خطراً وشيكاً لجوع كارثي».

فتاة فلسطينية صغيرة تقف خارج منزلها المدمر في جباليا الواقعة شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

واعتُبرت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما ونيجيريا والصومال وسوريا «محل قلق بالغ»، بالإضافة إلى بوركينا فاسو وتشاد وكينيا إضافة إلى لاجئي الروهينغا في بنغلادش.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: «نحن على شفير كارثة جوع يمكن تجنبها تماماً وتهدد بتفشي المجاعة على نطاق واسع في العديد من البلدان»، محذرة من أن عدم التحرك «سيؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار والهجرة والنزاع».

وأشار التقرير إلى أن تمويل الإغاثة الإنسانية يعاني من «نقص خطير»، إذ لم يتم جمع سوى 10.5 مليار دولار من أصل 29 مليار دولار مطلوبة لمساعدة المعرضين للخطر.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بسبب تخفيضات التمويل، خفّض المساعدات المقدمة للاجئين والنازحين، فيما علق برامج التغذية المدرسية في بعض البلدان.

وحذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن الجهود المبذولة لحماية سبل العيش الزراعية مهددة، «وهي ضرورية لتحقيق استقرار إنتاج الغذاء ومنع تكرار الأزمات».

وأضافت أنه يلزم توفير التمويل للبذور وخدمات صحة الثروة الحيوانية، «قبل بدء مواسم الزراعة أو حدوث صدمات جديدة».