ميركل تدعو لاجتماع طارئ بعد هجمات فرنسا الإرهابية

ميركل تدعو لاجتماع طارئ بعد هجمات فرنسا الإرهابية
TT

ميركل تدعو لاجتماع طارئ بعد هجمات فرنسا الإرهابية

ميركل تدعو لاجتماع طارئ بعد هجمات فرنسا الإرهابية

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم (السبت)، عن عقد اجتماع أزمة في دار المستشارية مع وزرائها المختصين، للتشاور في العواقب المحتملة للهجمات الإرهابية في باريس بالنسبة لألمانيا.
ومن المنتظر أن تبدأ الجلسة في الواحدة من بعد ظهر اليوم، وسيشارك فيها وزراء الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، والداخلية توماس دي ميزير، والدفاع أورزولا فون دير لاين، وبيتر التماير رئيس دار المستشارية، وزيغمار غابريل نائب المستشارة.
يذكر أن غابريل زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، ألغى مشاركة له في مؤتمر للحزب الاشتراكي في ولاية راينلاند بفالتس للعودة إلى برلين، وسيدلي بتصريحات صحافية قبل مشاركته في الاجتماع.
ويعتزم دي ميزير عقد لقاء مع ممثلي أجهزة الأمن الاتحادية في برلين للتشاور في العواقب المحتملة لهذه الهجمات. وكانت وزارة الداخلية ذكرت أن دي ميزير سيقلص من مشاركته في مؤتمر لحزب ميركل المسيحي الديمقراطي في ولاية سكسونيا للعودة فورًا إلى برلين.
من جانبه، يعتزم الرئيس الألماني يواخيم جاوك التوجه إلى العاصمة الفرنسية في برلين لتسجيل كلمة في دفتر العزاء، وكان جاوك أعرب عن صدمته العميقة إزاء هجمات أمس، كما أعرب عن تعازيه ومواساته للشعب الفرنسي.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».