موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* وصول طائرتي إغاثة سعوديتين إلى مطار سقطرى
سقطرى - «الشرق الأوسط»: وصلت أول من أمس طائرتا إغاثة سعوديتان إلى مطار سقطرى تقلان 20 طنا من المساعدات الإغاثية للمتضررين من إعصاري «تشابالا، وميج»، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقام فريق إغاثي تابع لمركز الملك سلمان بالتعاون مع الجمعيات الخيرية بتوزيع سلال غذائية وخيام لإيصالها للمتضررين من الأعاصير التي خلفت دمارا كبيرا بالبنى التحتية ومنازل المواطنين وقوارب الصيد وأتلفت مساحات واسعة من المزارع وتسببت في وضع معيشي صعب لأبناء أرخبيل سقطرى.
ومن المتوقع أن يسير مركز الملك سلمان خمس طائرات إغاثة أخرى خلال الأيام القادمة محملة بالمواد الإغاثية المختلفة إلى سقطرى بالإضافة إلى مختصين لمتابعة الوضع الإنساني ومساعدة أبناء المحافظة على إعادة فتح الطرق وإعادة التيار الكهربائي في الأرخبيل.
* مساعدات طبية كويتية لليمن بقيمة 5 ملايين دولار
الكويت - «الشرق الأوسط»: أعلنت (اللجنة الكويتية العليا للإغاثة) وصول الشحنة الثالثة من الدفعة الأولى لحملة الإغاثة الطبية المخصصة لليمن متضمنة أدوية طبية مختلفة قيمتها خمسة ملايين دولار. وقال رئيس اللجنة الصحية التابعة للجنة العليا الدكتور محمد الشرهان «إن شحنات الأدوية وصلت إلى ميناء عدن وجاري توزيعها على المستشفيات والمراكز الطبية في المحافظات الجنوبية باليمن. وأضاف الشرهان – وفقا لوكالة كونا الكويتية - أن شحنة الأدوية التي بلغت 13 حاوية كبيرة الحجم تأتي استكمالا لتنفيذ خطة الإغاثة الشاملة لليمن التي خصص لها أمير الكويت 100 مليون دولار وقامت الحكومة بتكليف اللجنة وجمعية الهلال الأحمر الكويتي بتنفيذها. وطبقًا للشرهان فإن خطة اللجنة الصحية تسير في عدة اتجاهات منها توفير الأدوية العلاجية وإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وإعادة تأهيل المستشفيات والمستوصفات ومختبرات الرقابة الدوائية وإصلاح أعطال المولدات والأجهزة الطبية.
* اتحاد نساء اليمن في لحج ينظم ورشة تدريبية حول العنف
لحج - «الشرق الأوسط»: نظم فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة لحج أول من أمس وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة تدريبية ضمن مشروع الطوارئ (العنف القائم على النوع الاجتماعي) بمشاركة 20 مشاركا ومشاركة. وأوضحت منسقة المشروع عبير فريد سالم - وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - «أن هذه الورشة تهدف إلى الاستجابة لحالات العنف من خلال رصد الحالات وتقديم الدعم النفسي والصحي التي تحتاجها. وأشارت إلى أن الورشة تسعى لتوحيد نظام الإحالة لحالات العنف وتفعيل دور المنظمات والجمعيات العاملة في هذا المجال بهدف التقليل من أثر العنف على الأسرة والمجتمع.



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».