لقاءات خادم الحرمين على هامش قمة العشرين تشمل بوتين وهولاند

المباحثات تركز على ملفي الإرهاب وسوريا > لقاء الرئيس الروسي مع نظيره الأميركي في أنطاليا مرهون بالصدفة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين السابقة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين السابقة (واس)
TT

لقاءات خادم الحرمين على هامش قمة العشرين تشمل بوتين وهولاند

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين السابقة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين السابقة (واس)

أكد مصدر مسؤول في الكرملين أمس، عن لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز على هامش قمة العشرين التي ستبدأ أعمالها في أنطاليا التركية بعد غد الأحد.
فيما قالت مصادر رئاسية، في باريس، إن الرئيس هولاند سيعقد لقاء مع الملك سلمان على هامش قمة العشرين سيركز بشكل أساسي على الملف السوري. وسيأتي اللقاء في سياق الجهود الدولية المبذولة لبلورة «خريطة طريق».
وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية: «توصلنا إلى تفاهم لعقد لقاء ثنائي مع العاهل السعودي في أنطاليا.. وسيتم بحث المسائل الثنائية والأزمة السورية». وفي حين أشار أوشاكوف إلى أن لقاء أنطاليا سيتم في إطار ترتيبات الزيارة المرتقبة للملك سلمان إلى روسيا، قال إن الرئيس الروسي والعاهل السعودي تحاورا عدة مرات عبر الهاتف، وبحثا العلاقات الثنائية وأهم القضايا الدولية والإقليمية. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مساعد الرئيس الروسي قوله «إن الرئيس بوتين والملك سلمان سيناقشان عددا من التحديات العالمية من ضمنها الحرب على الإرهاب وموضوع اللاجئين القادمين من دول يسيطر عليها مسلحون، إلى جانب أنهما سوف يناقشان التهديدات الصادرة عن الجماعات الإرهابية وخصوصا عن تنظيم داعش.. والطرق الممكنة للتعاون في الحرب ضده».
وكشف أوشاكوف أيضا عن أن بوتين سيلتقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حيث من المقرر بحث المسائل المتعلقة بالطاقة والوضع في سوريا، إلى جانب لقاءات أخرى مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مشيرا إلى إمكانية عقد لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكانت مصادر الكرملين سبق ورفضت التعليق حول احتمالات عقد هذا اللقاء، فيما اكتفى ديمتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي بتأكيد أنه «ليس مخططا عقد مثل هذا اللقاء». وكانت سوزان رايس مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي قالت في تصريحات سابقة «إنه وعلى الرغم من عدم وجود لقاء رسمي بين أوباما وبوتين على جدول الأعمال، فإنه، وكما هي العادة في مثل هذه المحافل الدولية، سيكون لديهما من الوقت ما فيه الكفاية للتواصل».
وقالت رايس، ردا على سؤال حول السبب في عدم تحديد لقاء رسمي بين الزعيمين، إن «الزعيمين التقيا قبل شهر ونصف حيث تحدثا بالتفصيل على هامش أعمال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وإنه سيكون لديهما أكثر من فرصة كافية للحديث مرة أخرى في أنطاليا.. نحن نتوقع ذلك، وسنكون مسرورين بذلك». وبهذه المناسبة أعلنت مصادر الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين اعتذر عن المشاركة في قمة رؤساء بلدان آسيا والمحيط الهادي المقرر عقدها في الفلبين في 17 - 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأكد ديمتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين أن اعتذار بوتين عن هذه القمة لن يؤثر على علاقات روسيا بالولايات المتحدة وأن غيابه عن القمة تعوضه المكالمات الهاتفية الدورية مع الرئيس الأميركي. كما أنه من المقرر أن يشارك الرئيس بوتين في قمة المناخ المقرر عقدها في فرنسا. وكانت المصادر الرسمية الروسية أعلنت أيضا عن أن الأزمة السورية سوف تتصدر جدول أعمال القمة، فضلا عن موضوعات الحرب على الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش وكذلك أزمة اللاجئين.
وفي هذا الصدد كشف الرئيس بوتين في معرض لقائه مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام التركية والروسية، أمس الجمعة، عن أن «روسيا لا توجه ضرباتها إلى المعارضة المعتدلة في سوريا، ولا يوجد أي دليل على هذه الاتهامات، وعلاوة على ذلك، فإن الجانب الروسي يتعاون بالفعل مع المعارضة المعتدلة، بما في ذلك الجيش السوري الحر، وقامت الطائرات الروسية بعدة هجمات على أهداف قام بتحديد إحداثياتها». وقالت المصادر الروسية إن أعمال القمة سوف تشمل بحث التحديات الاقتصادية في العالم ومنها ما يتعلق بدعم النمو العالمي، وتداعيات الرفع المرتقب لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، واستعادة التوازن في الصين. وكانت المصادر أشارت أيضا إلى أن القمة المرتقبة «مدعوة إلى بلورة الأفكار وإيجاد الحلول التي تقضي على تلك المشكلات وتحول دون استمرارها»، كما يذكر أن هذه هي «المرة الثانية التي تبحث فيها مجموعة العشرين مشكلات خارج نطاق اهتمامها الرئيسي المتمثل في تنسيق السياسة الاقتصادية العالمية».



عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.