«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

لمواجهة خدمات شهيرة للبث

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت
TT

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

تهدف خدمة بث الموسيقى الجديدة من موقع «يوتيوب» إلى استخدام المجموعة الهائلة من مقاطع الفيديو على الموقع لمواجهة المنافسة مع خدمات بث شهيرة أخرى.
ودشنت شركة «ألفابت» تطبيق «يوتيوب» لبث الموسيقى على الإنترنت من خلال الهواتف الجوالة بعد أقل من شهر من طرح خدمة «يوتيوب ريد» التي تكلف 9.99 دولار في الشهر وتوفر دخولا مجانيا لكل خدمات «يوتيوب» من دون إعلانات.
ويضع هذا التحرك موقع «يوتيوب» وهو مكتبة رقمية لمقاطع الفيديو في مواجهة خدمات شهيرة للبث على الإنترنت في معركة يقول الرؤساء التنفيذيون لـ«يوتيوب» إنهم في موقع يتيح لهم الفوز فيها.
ويقود تطبيق «سبوتيفاي» السوق بنحو عشرين مليون مشترك حتى يونيو (حزيران) يليه تطبيق «آبل ميوزيك» الذي دشن في يونيو واشترك فيه 6.5 مليون مشترك حتى أكتوبر (تشرين الأول).
وتطبيق «يوتيوب» مجاني لكل المستخدمين، لكن حسابات «يوتيوب» ريد فقط تستطيع الوصول لكل خدماته المتنوعة.
ويستطيع مستخدمو «يوتيوب» ريد تحويل مقاطع الفيديو التي تستهلك الكثير من باقات الإنترنت إلى ملفات صوتية فقط والاستماع إلى الملف الصوتي لكل مقاطع الفيديو في الخلفية. كما يمكنهم تنزيل أغانٍ في قائمة داخل التطبيق يمكن تشغيلها عندما لا يكون الجهاز متصلا بالإنترنت.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.