«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

لمواجهة خدمات شهيرة للبث

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت
TT

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

تهدف خدمة بث الموسيقى الجديدة من موقع «يوتيوب» إلى استخدام المجموعة الهائلة من مقاطع الفيديو على الموقع لمواجهة المنافسة مع خدمات بث شهيرة أخرى.
ودشنت شركة «ألفابت» تطبيق «يوتيوب» لبث الموسيقى على الإنترنت من خلال الهواتف الجوالة بعد أقل من شهر من طرح خدمة «يوتيوب ريد» التي تكلف 9.99 دولار في الشهر وتوفر دخولا مجانيا لكل خدمات «يوتيوب» من دون إعلانات.
ويضع هذا التحرك موقع «يوتيوب» وهو مكتبة رقمية لمقاطع الفيديو في مواجهة خدمات شهيرة للبث على الإنترنت في معركة يقول الرؤساء التنفيذيون لـ«يوتيوب» إنهم في موقع يتيح لهم الفوز فيها.
ويقود تطبيق «سبوتيفاي» السوق بنحو عشرين مليون مشترك حتى يونيو (حزيران) يليه تطبيق «آبل ميوزيك» الذي دشن في يونيو واشترك فيه 6.5 مليون مشترك حتى أكتوبر (تشرين الأول).
وتطبيق «يوتيوب» مجاني لكل المستخدمين، لكن حسابات «يوتيوب» ريد فقط تستطيع الوصول لكل خدماته المتنوعة.
ويستطيع مستخدمو «يوتيوب» ريد تحويل مقاطع الفيديو التي تستهلك الكثير من باقات الإنترنت إلى ملفات صوتية فقط والاستماع إلى الملف الصوتي لكل مقاطع الفيديو في الخلفية. كما يمكنهم تنزيل أغانٍ في قائمة داخل التطبيق يمكن تشغيلها عندما لا يكون الجهاز متصلا بالإنترنت.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».