«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

لمواجهة خدمات شهيرة للبث

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت
TT

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

«يوتيوب» يروج لتطبيق جديد يبث الموسيقى على الإنترنت

تهدف خدمة بث الموسيقى الجديدة من موقع «يوتيوب» إلى استخدام المجموعة الهائلة من مقاطع الفيديو على الموقع لمواجهة المنافسة مع خدمات بث شهيرة أخرى.
ودشنت شركة «ألفابت» تطبيق «يوتيوب» لبث الموسيقى على الإنترنت من خلال الهواتف الجوالة بعد أقل من شهر من طرح خدمة «يوتيوب ريد» التي تكلف 9.99 دولار في الشهر وتوفر دخولا مجانيا لكل خدمات «يوتيوب» من دون إعلانات.
ويضع هذا التحرك موقع «يوتيوب» وهو مكتبة رقمية لمقاطع الفيديو في مواجهة خدمات شهيرة للبث على الإنترنت في معركة يقول الرؤساء التنفيذيون لـ«يوتيوب» إنهم في موقع يتيح لهم الفوز فيها.
ويقود تطبيق «سبوتيفاي» السوق بنحو عشرين مليون مشترك حتى يونيو (حزيران) يليه تطبيق «آبل ميوزيك» الذي دشن في يونيو واشترك فيه 6.5 مليون مشترك حتى أكتوبر (تشرين الأول).
وتطبيق «يوتيوب» مجاني لكل المستخدمين، لكن حسابات «يوتيوب» ريد فقط تستطيع الوصول لكل خدماته المتنوعة.
ويستطيع مستخدمو «يوتيوب» ريد تحويل مقاطع الفيديو التي تستهلك الكثير من باقات الإنترنت إلى ملفات صوتية فقط والاستماع إلى الملف الصوتي لكل مقاطع الفيديو في الخلفية. كما يمكنهم تنزيل أغانٍ في قائمة داخل التطبيق يمكن تشغيلها عندما لا يكون الجهاز متصلا بالإنترنت.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.