تايلند تعيد 14 من قرود أورانج أوتان إلى إندونيسيا

تستخدم للتجارة المحلية أو الدولية أو للعلاج الشعبي

تايلند تعيد 14 من قرود أورانج أوتان إلى إندونيسيا
TT

تايلند تعيد 14 من قرود أورانج أوتان إلى إندونيسيا

تايلند تعيد 14 من قرود أورانج أوتان إلى إندونيسيا

أعادت تايلند 14 قردا من قرود أورانج أوتان التي جرى تهريبها بشكل غير مشروع إلى إندونيسيا لكن العملية لم تتم بلا حوادث فقد قضم أحد القرود إصبع ضابط بإدارة الحياة البرية عندما كان يحاول وضعه في القفص. وجرى تهريب 12 من القرود إلى تايلند وهي صغيرة وأنقذتها الشرطة قبل سبع سنوات وأرسلتها إلى مركز لتربية الحيوانات البرية في راتشابوري على بعد 80 كيلومترا غرب بانكوك. وولد اثنان من القردة العليا في المركز.
وقال أدوين ويك مدير مؤسسة وايلد لايف فريندز في تايلند لـ«رويترز»: «كانت الحيوانات صغيرة عندما حصلنا عليها وكان ينبغي إعادتها على الفور. الآن فات أوان عودتها للحياة البرية».
وتفيد وثائق من إدارة المتنزهات الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات في تايلند بأن الموطن الأصلي لهذه القردة هي جزيرة بورنيو في إندونيسيا. وتشهد التجارة غير المشروعة في قرود أورانج أوتان المعرضة لخطر الانقراض إقبالا عليها، وصيدها من الغابات الإندونيسية إما للغذاء أو للتجارة المحلية أو الدولية أو للعلاج الشعبي. وأعادت تايلند بين عامي 2006 و2007 52 قردا من قرود أورانج أوتان إلى إندونيسيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".