النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

شنّ الجيش الأميركي أمس، غارة جوية استهدفت «المتطرف جون»، البريطاني الذي ينتمي إلى تنظيم داعش، وظهر في تسجيلات فيديو لإعدام رهائن. وعلّق ديفيد كاميرون رئيس الحكومة البريطانية اليوم على الخبر قائلًا، إنّ «المتطرف جون» كان يمثل تهديدًا للعالم، والضربة الجوية كانت دفاعًا عن النفس، مفيدًا بأن بلاده «غير متأكدة» ممّا إذا كانت الغارة قد أدت إلى مقتله. ومن إقليم كردستان العراق، أعلن مسعود بارزاني رئيس الإقليم «تحرير» سنجار من سيطرة تنظيم داعش، تزامنا مع دخول قوات البيشمركة المدينة التي تمثل المعقل الرئيسي للأقلية الإيزيدية في العراق. تواصلت الإدانات والاستنكارات الدولية الشديدة، للتفجيرين الإرهابيين اللذين طالا العاصمة اللبنانية بيروت. فمن جهتها، عبّرت السعودية، أمس، على لسان سفيرها لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري، إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي شهدته العاصمة. ونقل سفير خادم الحرمين الشريفين تعازي السعودية حكومة وشعبًا لأسر الضحايا ولحكومة وشعب لبنان الشقيق.
في الرياضة، اتخذت الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق المستقلة برئاسة هاني يواكيم إيكرت قرارًا بفرض غرامة على نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ورئيس الاتحاد الإسباني أنخل ماريا فيار لونا اليوم حسبما أعلن الاتحاد الدولي في بيان له.
وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا طبّيًا، إذ يحذر فريق من العلماء الأميركيين من أن الأشخاص الذين يمتلكون جين الزهايمر ترتفع بينهم فرص واحتمالات الإصابة بنزيف في المخ، خصوصًا لدى الرجال.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
بريطانيا «غير متأكدة» من مقتل «المتطرف جون» في غارة أميركية
السعودية وفرنسا وأميركا تدين التفجيرين الإرهابيين في بيروت
بارزاني يعلن من سنجار تحريرها من سيطرة «داعش»
الحكومة اليمنية تبدأ دمج عناصر المقاومة الشعبية في الجيش الوطني
القوات التركية تقتل 11 كرديًا في اشتباكات شرق البلاد
الجيش النيجيري يحرر 61 رهينة من أيدي «بوكو حرام»
السعودية تقود أعمال المؤتمر العالمي لأبحاث «كورونا» بمشاركة 110 علماء
بكين تتجسس.. وطوكيو تراقب المياه القريبة من جزر سينكاكو
منظمة التعاون الإسلامية تستنكر التفجيرين الإرهابيين في «برج البراجنة» ببيروت
مقتل 18 شخصًا في انفجار انتحاري بالعاصمة بغداد
هيئة الطيران الروسية تحظر رحلات شركة «مصر للطيران» إلى البلاد
استطلاع: أكثر من 50% من البريطانيين يرغبون في ترك الاتحاد
الفيفا يفرض غرامة على رئيس الاتحاد الإسباني
«فيسبوك» تختبر الرسائل التي تختفي بشكل آلي داخل تطبيق «ماسنجر»
مايكروسوفت تؤكد إطلاق «ويندوز 10 موبايل» قريبًا
جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ
شركة «فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميتشيغين



طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

TT

طائرات سورية وروسية تقصف شمال غربي سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة

قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)
قوات جوية روسية وسورية تقصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا (أ.ب)

قال الجيش السوري ومصادر من قوات المعارضة إن قوات جوية روسية وسورية قصفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، قرب الحدود مع تركيا، اليوم (الخميس)، لصد هجوم لقوات المعارضة استولت خلاله على أراضٍ لأول مرة منذ سنوات.

ووفقاً لـ«رويترز»، شن تحالف من فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً، أمس (الأربعاء)، اجتاح خلاله 10 بلدات وقرى تحت سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة حلب، شمال غربي البلاد.

وكان الهجوم هو الأكبر منذ مارس (آذار) 2020، حين وافقت روسيا التي تدعم الأسد، وتركيا التي تدعم المعارضة، على وقف إطلاق نار أنهى سنوات من القتال الذي تسبب في تشريد ملايين السوريين المعارضين لحكم الأسد.

وفي أول بيان له، منذ بدء الحملة المفاجئة قال الجيش السوري: «تصدَّت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن، وكبَّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح».

وأضاف الجيش أنه يتعاون مع روسيا و«قوات صديقة» لم يسمِّها، لاستعادة الأرض وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.

وقال مصدر عسكري إن المسلحين تقدموا، وأصبحوا على مسافة 10 كيلومترات تقريباً من مشارف مدينة حلب، وعلى بُعد بضعة كيلومترات من بلدتَي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين بهما حضور قوي لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.

كما هاجموا مطار النيرب، شرق حلب، حيث تتمركز فصائل موالية لإيران.

وتقول قوات المعارضة إن الهجوم جاء رداً على تصعيد الضربات في الأسابيع الماضية ضد المدنيين من قبل القوات الجوية الروسية والسورية في مناطق جنوب إدلب، واستباقاً لأي هجمات من جانب الجيش السوري الذي يحشد قواته بالقرب من خطوط المواجهة مع قوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم (الخميس)، أن البريجادير جنرال كيومارس بورهاشمي، وهو مستشار عسكري إيراني كبير في سوريا، قُتل في حلب على يد قوات المعارضة.

وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا خلال الصراع هناك. وبينما شمل هؤلاء عناصر من الحرس الثوري، الذين يعملون رسمياً مستشارين، فإن العدد الأكبر منهم من عناصر جماعات شيعية من أنحاء المنطقة.

وقالت مصادر أمنية تركية اليوم (الخميس) إن قوات للمعارضة في شمال سوريا شنَّت عملية محدودة، في أعقاب هجمات نفذتها قوات الحكومة السورية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، لكنها وسَّعت عمليتها بعد أن تخلَّت القوات الحكومية عن مواقعها.

وأضافت المصادر الأمنية أن تحركات المعارضة ظلَّت ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في عام 2019، بهدف الحد من الأعمال القتالية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة.

وقال مصدر بوزارة الدفاع التركية إن تركيا تتابع التطورات في شمال سوريا عن كثب، واتخذت الاحتياطات اللازمة لضمان أمن القوات التركية هناك.

ولطالما كانت هيئة تحرير الشام، التي تصنِّفها الولايات المتحدة وتركيا منظمة إرهابية، هدفاً للقوات الحكومية السورية والروسية.

وتتنافس الهيئة مع فصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وتسيطر هي الأخرى على مساحات شاسعة من الأراضي على الحدود مع تركيا، شمال غربي سوريا.

وتقول قوات المعارضة إن أكثر من 80 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية العام في غارات بطائرات مُسيرة على قرى تخضع لسيطرة قوات المعارضة.

وتقول دمشق إنها تشن حرباً ضد مسلحين يستلهمون نهج تنظيم القاعدة، وتنفي استهداف المدنيين دون تمييز.