تتواصل الإدانات والاستنكارات الدولية الشديدة، للتفجيرين الإرهابيين اللذين طالا العاصمة اللبنانية بيروت، وأوديا بحياة 44 شخصًا وإصابة المئات.
فمن جهتها، عبّرت السعودية، أمس (الخميس)، على لسان سفيرها لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري، إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي الذي شهدته العاصمة. ونقل سفير خادم الحرمين الشريفين تعازي السعودية حكومة وشعبًا لأسر الضحايا ولحكومة وشعب لبنان الشقيق، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
واليوم تلقى رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، اتصالاً هاتفيا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أعرب خلاله عن تعازيه بضحايا التفجيرين اللذين هزا الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر رسمي لبناني إن سلام تلقى اتصالا هاتفيًا من العربي «أعرب خلاله عن تعازيه بضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في ضاحية بيروت الجنوبية».
كما عبر العربي، حسب المصدر، خلال الاتصال عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الشنيع، وعن تضامنه مع لبنان حكومة وشعبًا في هذا المصاب.
كما ندّد رومان نادال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، أمس، بالتفجير المزدوج في حي برج البراجنة، معلنًا وقوف بلاده إلى جانب لبنان ضد الإرهاب. قائلاً: «فرنسا تقف إلى جانب السلطات وإلى جانب الشعب اللبناني في معركته ضد الإرهاب. وتدعم العمل الذي تقوم به الحكومة والقوى الأمنية اللبنانية، وتكرر دعمها الكامل لاستقرار لبنان ووحدته وسلامة أراضيه».
وبدورها، أدانت السفارة الأميركية في بيروت عبر صفحتها الإلكترونية على موقع «تويتر».. «بشدة الاعتداء الشنيع في برج البراجنة»، مقدمة التعازي لعائلات الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وترأس رئيس وزراء لبنان تمام سلام اجتماعًا طارئًا للحكومة، اليوم (الجمعة)، بحضور الوزراء المعنيين بالأمن وقادة الجيش بعد إعلان الحداد الوطني على مقتل 44 شخصا في تفجيرين انتحاريين في العاصمة بيروت أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنهما.
ووقع الهجوم الليلة الماضية في منطقة مزدحمة بالضاحية الجنوبية لبيروت معقل جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران، في أحدث تداعيات للحرب الأهلية السورية على الداخل اللبناني.
وهذا الهجوم هو أول هجوم منذ أكثر من عام يستهدف حزب الله داخل لبنان، مع زيادة تدخله في النزاع السوري الداخلي الذي دخل عامه الخامس.
وعزز الجيش وجوده الأمني حول موقع الانفجار الذي ظل، حتى اليوم، مليئًا بالأنقاض وحطام السيارات والدراجات النارية والزجاج المهشَّم.
وقال وزير العدل أشرف ريفي بعد الاجتماع الأمني إنّ هناك ثقة تامة في قدرة قوات الأمن على الحفاظ على أمن البلاد. ويسود هدوء نسبي في لبنان الذي عاش حربًا أهلية من عام 1975 إلى عام 1990.
السعودية وفرنسا وأميركا تدين التفجيرين الإرهابيين في بيروت
الجامعة العربية تعزي لبنان بضحاياه
السعودية وفرنسا وأميركا تدين التفجيرين الإرهابيين في بيروت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة