شركة «فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميتشيغين

مع اشتداد المنافسة على إنتاج هذه السيارات

شركة «فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميتشيغين
TT

شركة «فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميتشيغين

شركة «فورد» تختبر سيارات ذاتية القيادة في جامعة ميتشيغين

أعلنت شركة «فورد» لصناعة السيارات أنها ستجري اختبارات على السيارات الذاتية القيادة بمنطقة مسيتي في جامعة ميتشيغين في إطار تسريع البحوث المتعلقة بالتقنيات المتطورة لأجهزة الاستشعار.
وقالت الشركة في بيان إنها تعكف على الإعداد لهذه الاختبارات منذ عشر سنوات.
و«فورد» أول شركة تجري مثل هذه الاختبارات في منشأة مسيتي التي تضم أجهزة محاكاة والتي تبلغ مساحتها 32 فدانا وافتتحت في يوليو (تموز) الماضي.
وتتضمن الاختبارات توسيع نطاق اختبارات بحوث القيادة الذاتية في مجال المركبات المهجنة، أي التي تعمل بالكهرباء والبنزين.
وقال رايان أوستايس الأستاذ المشارك بجامعة ميتشيغين: «الهدف من اختبارات منشأة مسيتي هو تحقيق عنصر تقدم. فكل ميل نقطعه هناك يمثل أضعاف وأضعاف القيادة على الطرق العادية فيما يتعلق بالقدرة على مواجهة المواقف الصعبة».
في الوقت نفسه تنشئ شركة «تويوتا» أيضًا وحدة للأبحاث والتطوير في مجال الذكاء الصناعي بوادي السيليكون مع اشتداد المنافسة على إنتاج سيارات ذاتية القيادة.
وتعتزم أكبر شركة سيارات في العالم ضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في شركة «أر أند دي» خلال السنوات الخمس القادمة في خروج على موقفها الحذر السابق من السيارات ذاتية القيادة.
وتخلفت «تويوتا» عن الشركات المنافسة في تطوير السيارات ذاتية القيادة وتطبيق الأنظمة المساعدة لقائد السيارة. بينما تلقي شركات تكنولوجية مثل ألفابيت (غوغل سابقا) و«أبل» بثقلها وراء الصناعة وتستعين بخبراء لتحويل حلم السيارات ذاتية القيادة إلى حقيقة خلال خمس سنوات.



بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
TT

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

تحدث جيمس، الشقيق الأصغر لكيت ميدلتون، عن الحالة الصحية للأميرة البريطانية.

وبعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

في مقابلة، سُئل جيمس عن حالتها الصحية الحالية، فأجاب: «إنها بخير. ليس من شأني أن أشارك نيابة عنها كيف تسير الأمور، لكنها تحصل على كل الدعم والتركيز المناسبين اللذين تحتاج إليهما».

وتابع: «مثل أي شيء آخر، يستغرق الأمر بعض الوقت لمعالجته».

في مارس (آذار)، بعد إعلان كيت الأولي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، نشر جيمس صورة لهما معاً في طفولتهما. وكتب في التعليق: «على مر السنين، تسلّقنا العديد من الجبال معاً. وكعائلة، سنتسلق هذا الجبل معك أيضاً».

وكشف جيمس: «أحب استخدام وصف تسلق الجبل. إنه شيء نفعله كعائلة طوال حياتنا. يجب أن تحترم الجبل».

ولم تشارك كيت الكثير من التفاصيل حول مشاكلها الصحية منذ إعلان التشخيص، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر كشفت أنها تعافت من المرض.

كتبت زوجة الأمير ويليام، البالغة من العمر 42 عاماً، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبركم بمدى الارتياح الذي شعرت به بعد أن أكملت أخيراً علاجي الكيميائي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. يمكن أن تتغير الحياة كما تعرفونها في لحظة، وكان علينا إيجاد طريقة للتنقل في المياه العاصفة والطريق المجهول».

في يناير (كانون الثاني)، خضعت كيت لعملية جراحية مخطط لها في البطن، مما أثار تكهنات بشأن صحتها. وفي مارس، أعلنت في مقطع فيديو أنها مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي.

ابتعدت الأميرة عن الأضواء طوال العام للتركيز على تعافيها. ولم تظهر إلا مرتين ضمن نشاطات رسمية.

وفي يونيو (حزيران)، اعترفت كيت في بيان أنه على الرغم من أنها تعيش «أياماً جيدة»، فإن العلاج الكيميائي يجلب لها أيضاً أياماً صعبة.

في 17 سبتمبر (أيلول)، عادت كيت إلى واجباتها الملكية، حيث التقت بأعضاء فريقها في مركز الطفولة المبكرة.