جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

بعد إجراء فحوص على 658 شخصًا

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ
TT

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

حذر فريق من العلماء الأميركيين من أن الأشخاص الذين يمتلكون جين الزهايمر ترتفع بينهم فرص واحتمالات الإصابة بنزيف في المخ، خاصة لدى الرجال.
وأوضح العلماء أن نزيف أنسجة المخ، ولو في بقعة صغيرة جدا منه يسبب أضرارا كبيرة في جميع أنحاء المخ من بينها فقدان الذاكرة.. حيث توصل العلماء إلى أن الجين (ApoE4) له تأثيرات مختلفة على الرجال والنساء في تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل والزهايمر.
وقال الباحث «كاليب فينش»، وهو طبيب متخصص في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية وأستاذ علم الشيخوخة المشرف على تطوير الأبحاث: «من المهم دراسة الفوارق القائمة على الجنس فيما يتعلق بمرض الزهايمر، لأن النساء يعشن أطول من الرجال، كما تبين هذه الدراسة، أن المرض يمكن أن يؤثر بشكل مختلف».
فقد قام العلماء بفحوص سرية على أكثر من 658 مشاركا في الدراسة، تراوحت أعمارهم مابين 48 إلى 91 عاما في الولايات المتحدة وكندا.
وتوصل العلماء إلى أن جين (ApoE4) الذي يحمله الرجال يضاعف من الضعف الإدراكي بينهم بمعدلات متوسطة، وبمعدل الضعف لمرض الزهايمر مقارنة بالنساء، كما يزيد من فرص الإصابة بنزيف المخ.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.