جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

بعد إجراء فحوص على 658 شخصًا

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ
TT

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

جين «الزهايمر» يزيد خطر الإصابة بنزيف المخ

حذر فريق من العلماء الأميركيين من أن الأشخاص الذين يمتلكون جين الزهايمر ترتفع بينهم فرص واحتمالات الإصابة بنزيف في المخ، خاصة لدى الرجال.
وأوضح العلماء أن نزيف أنسجة المخ، ولو في بقعة صغيرة جدا منه يسبب أضرارا كبيرة في جميع أنحاء المخ من بينها فقدان الذاكرة.. حيث توصل العلماء إلى أن الجين (ApoE4) له تأثيرات مختلفة على الرجال والنساء في تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل والزهايمر.
وقال الباحث «كاليب فينش»، وهو طبيب متخصص في جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية وأستاذ علم الشيخوخة المشرف على تطوير الأبحاث: «من المهم دراسة الفوارق القائمة على الجنس فيما يتعلق بمرض الزهايمر، لأن النساء يعشن أطول من الرجال، كما تبين هذه الدراسة، أن المرض يمكن أن يؤثر بشكل مختلف».
فقد قام العلماء بفحوص سرية على أكثر من 658 مشاركا في الدراسة، تراوحت أعمارهم مابين 48 إلى 91 عاما في الولايات المتحدة وكندا.
وتوصل العلماء إلى أن جين (ApoE4) الذي يحمله الرجال يضاعف من الضعف الإدراكي بينهم بمعدلات متوسطة، وبمعدل الضعف لمرض الزهايمر مقارنة بالنساء، كما يزيد من فرص الإصابة بنزيف المخ.



بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
TT

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)
الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

تحدث جيمس، الشقيق الأصغر لكيت ميدلتون، عن الحالة الصحية للأميرة البريطانية.

وبعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

في مقابلة، سُئل جيمس عن حالتها الصحية الحالية، فأجاب: «إنها بخير. ليس من شأني أن أشارك نيابة عنها كيف تسير الأمور، لكنها تحصل على كل الدعم والتركيز المناسبين اللذين تحتاج إليهما».

وتابع: «مثل أي شيء آخر، يستغرق الأمر بعض الوقت لمعالجته».

في مارس (آذار)، بعد إعلان كيت الأولي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، نشر جيمس صورة لهما معاً في طفولتهما. وكتب في التعليق: «على مر السنين، تسلّقنا العديد من الجبال معاً. وكعائلة، سنتسلق هذا الجبل معك أيضاً».

وكشف جيمس: «أحب استخدام وصف تسلق الجبل. إنه شيء نفعله كعائلة طوال حياتنا. يجب أن تحترم الجبل».

ولم تشارك كيت الكثير من التفاصيل حول مشاكلها الصحية منذ إعلان التشخيص، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر كشفت أنها تعافت من المرض.

كتبت زوجة الأمير ويليام، البالغة من العمر 42 عاماً، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبركم بمدى الارتياح الذي شعرت به بعد أن أكملت أخيراً علاجي الكيميائي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا كعائلة. يمكن أن تتغير الحياة كما تعرفونها في لحظة، وكان علينا إيجاد طريقة للتنقل في المياه العاصفة والطريق المجهول».

في يناير (كانون الثاني)، خضعت كيت لعملية جراحية مخطط لها في البطن، مما أثار تكهنات بشأن صحتها. وفي مارس، أعلنت في مقطع فيديو أنها مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي.

ابتعدت الأميرة عن الأضواء طوال العام للتركيز على تعافيها. ولم تظهر إلا مرتين ضمن نشاطات رسمية.

وفي يونيو (حزيران)، اعترفت كيت في بيان أنه على الرغم من أنها تعيش «أياماً جيدة»، فإن العلاج الكيميائي يجلب لها أيضاً أياماً صعبة.

في 17 سبتمبر (أيلول)، عادت كيت إلى واجباتها الملكية، حيث التقت بأعضاء فريقها في مركز الطفولة المبكرة.