«فيسبوك» تختبر الرسائل التي تختفي بشكل آلي داخل تطبيق «ماسنجر»

على غرار فكرة تطبيق «سناب شات»

«فيسبوك» تختبر الرسائل التي تختفي بشكل آلي داخل تطبيق «ماسنجر»
TT

«فيسبوك» تختبر الرسائل التي تختفي بشكل آلي داخل تطبيق «ماسنجر»

«فيسبوك» تختبر الرسائل التي تختفي بشكل آلي داخل تطبيق «ماسنجر»

بدأت شبكة «فيسبوك» باختبار ميزة الرسائل ذاتية التدمير أو التي تختفي بشكل إلى بعد فترة من الزمن داخل تطبيق ماسنجر على الهواتف الذكية.
وقال موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» إن الميزة الجديدة ظهرت لدى بعض المستخدمين في فرنسا، حيث ظهر زر لإرسال رسائل تختفي بعد ساعة من إرسالها على غرار فكرة تطبيق سناب شات SnapChat.
وقالت «فيسبوك» لموقع Buzzfeed إن الشركة سعيدة جدًا بإطلاق وتجربة كثير من الميزات التي تسعى من خلالها إلى تحسين تجربة الاستخدام، والتواصل بشكل أفضل باستخدام منتجاتها. وأضافت أنه بدءًا من اليوم (الجمعة)، بدأت «فيسبوك» بتجربة ميزة الرسائل التي تختفي بعد ساعة في فرنسا لإضافة نوع من المتعة لمستخدمي تطبيق ماسنجر، بانتظار سماع ردود الأفعال حول هذه الميزة.
وستظهر للمستخدمين أيقونة «ساعة رملية» في الأعلى للدلالة على وصول الميزة التجريبية إليهم، وبمجرد الضغط عليها يتم اعتبار أن الرسائل التي سوف ترسل ستختفي بشكل إلى بعد ساعة من الإرسال لأي شخص.
ولا تُعتبر «فيسبوك» الشبكة الاجتماعية الأولى التي توفر هذه الميزة، فتطبيق Line الذي يمتلك 211 مليون مستخدم شهري أطلق نفس الميزة قبل فترة قصيرة. كذلك هو حال تطبيق وي تشات WeChat الصيني الذي أطلقها منذ عام 2014.
ويُعتبر تطبيق «سناب شات» من تطبيقات التواصل التي تعتمد على فكرة الرسائل ذاتية التدمير، حيث يمكن إرسال صور، ومقاطع فيديو بالإضافة إلى نصوص لكنها تختفي بعد مدة 3 أو 10 ثواني حسب تفضيل المستخدم.
يُذكر أن «فيسبوك» بدأت أيضًا بتجربة نظام جديد للإشعارات Notifications يحمل اسم الإشعارات المُقترحة Suggested Notifications، وذلك لعدد محدود من مُستخدمي تطبيقها على الهواتف الذكية.



علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
TT

علاج طويل الأمد يقلل مخاطر الزكام على العين

الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)
الزكام قد يسبب التهابات وعدوى تؤثر على الرؤية (مركز نيويورك لانجون هيلث الطبي)

كشفت دراسة أميركية عن أن العلاج طويل الأمد بمضادات الفيروسات، بجرعات منخفضة، يمكن أن يقلل من مخاطر التهابات العين والألم الناتج عن الزكام.

وأوضح الباحثون بمركز «نيويورك لانجون هيلث» الطبي أن هذا العلاج يمكن أن يقلل من مخاطر حدوث التهابات وعدوى قد تؤدي إلى فقدان الرؤية، وقُدمت النتائج، السبت، أمام الاجتماع السنوي لأكاديمية طب العيون الأميركية في شيكاغو.

ويحدث الزكام نتيجة إعادة نشاط فيروس الهربس النطاقي، الذي يسبب جدري الماء لدى الأطفال، بعد أن يظل خاملاً لسنوات في خلايا الأعصاب، ثم ينشط مجدداً لأسباب غير معروفة.

ويؤثر هذا الفيروس بشكل شائع في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، بالإضافة إلى البالغين الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وينتشر الفيروس عبر مسار العصب مسبباً طفحاً جلدياً مؤلماً في المنطقة الجلدية المرتبطة بالعصب.

ولدى نحو 8 في المائة من أكثر من مليون حالة جديدة تصاب بالزكام سنوياً في الولايات المتحدة، ينشط الفيروس في العصب المسؤول عن الجبهة والعينين؛ مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم «هربس العين النطاقي» الذي يسبب عدوى مؤلمة في العين، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية.

ووفق الباحثين، فإن العلاج القياسي الحالي لهربس العين النطاقي يتضمن دورة علاجية من 7 إلى 10 أيام من مضادات الفيروسات، مثل دواء «فالاسيكلوفير»، (Valtrex).

وعلى الرغم من أن هذا العلاج يسهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة في العين، فإن كثيراً من المرضى ما زالوا يعانون من مضاعفات.

وأُجريت الدراسة الجديدة في 95 مركزاً طبياً في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، وشملت 527 مشاركاً يعانون من هربس العين النطاقي. وخلال الدراسة، استكشف الباحثون تأثير العلاج طويل الأمد بجرعة منخفضة من «فالاسيكلوفير» لمدة عام.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا هذا العلاج شهدوا انخفاضاً بنسبة 26 في المائة في خطر الإصابة بمرض جديد أو تفاقم حالة العين (التهاب القرنية أو التهاب القزحية) بعد 18 شهراً.

كما لوحظ انخفاضاً بنسبة 30 في المائة و28 في المائة في عدد نوبات تفاقم المرض بعد 12 و18 شهراً على التوالي، مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا دواءً وهمياً.

وأشار الباحثون إلى أن أهمية نتائج هذه الدراسة تكمن في أنها تقدم أول دليل قوي على فاعلية العلاج طويل الأمد بجرعات منخفضة من مضادات الفيروسات في تقليل مخاطر أمراض العيون المرتبطة بهربس العين النطاقي، مثل التهاب القرنية والتهاب القزحية.

وأضافوا أن هذا النوع من العلاج يمثل خطوة مهمة نحو تحسين رعاية المرضى الذين يعانون من مضاعفات فيروس الهربس النطاقي في العين، وهو ما لم يكن له علاج طويل الأمد مُثبت من قبل.