تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

يتوقع أن يصل عددهم إلى 250 ألفًا خلال 15 عامًا

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا
TT

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

بسبب تغير العادات في العائلات المسلمة في بريطانيا، توقع تقرير حديث أن تستقبل مراكز رعاية المسنين في بريطانيا عددا متزايدا من المرضى المقعدين المسلمين، في الأعوام المقبلة.
وحسب تقرير أعده معهد وولف، أن المسلمين دأبوا على رعاية المسنين المقعدين في البيت بدل الاعتماد على خدمات مراكز رعاية المسنين. ولكن الظروف الصعبة، وعمل الرجل والمرأة، جعلتهم يلجأون لهذه المراكز للتكفل بأقاربهم. ودعا التقرير إلى التخطيط لتوفير أماكن رعاية إضافية للمسنين المسلمين مستقبلا، حسب تقرير لـ«بي بي سي».
ونبه التقرير أيضا إلى أن التغيير الديموغرافي في التجمعات السكانية المسلمة من شأنه أن يرفع الطلب على مراكز رعاية المسنين والمرضى المشرفين على الوفاة.
وعلى الرغم من أن التجمعات السكانية المسلمة في بريطانيا أصغر سنا مقارنة بغيرها في بريطانيا، فإن عدد المسلمين الذين يفوق سنهم 65 في ارتفاع مطرد. ويتوقع أن يصل عدد المسلمين المسنين في بريطانيا إلى 250 ألف شخص خلال الـ15 عاما المقبلة، حسب التقرير.
ولكن التقرير يشير إلى «ثغرات واضحة» بالنسبة إلى عدد المسلمين الذين يستعملون مراكز رعاية المسنين في بريطانيا.
وحض التقرير السلطات المحلية، والهيئة الحكومية للصحة، على تدقيق المعلومات بشأن ديانة وعرق الذين يستعملون خدماتها، ليتمكنوا من التخطيط لتوفير الرعاية مستقبلا. وختم التقرير بالقول إن المسلمين قد لا يحصلون على الخدمات الصحية، عندما يكونون في أمس الحاجة إليها، ما لم تتحرك الهيئات المعنية الآن.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.