تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

يتوقع أن يصل عددهم إلى 250 ألفًا خلال 15 عامًا

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا
TT

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

تقرير: المسلمون المسنون يلجأون إلى مراكز الرعاية في بريطانيا

بسبب تغير العادات في العائلات المسلمة في بريطانيا، توقع تقرير حديث أن تستقبل مراكز رعاية المسنين في بريطانيا عددا متزايدا من المرضى المقعدين المسلمين، في الأعوام المقبلة.
وحسب تقرير أعده معهد وولف، أن المسلمين دأبوا على رعاية المسنين المقعدين في البيت بدل الاعتماد على خدمات مراكز رعاية المسنين. ولكن الظروف الصعبة، وعمل الرجل والمرأة، جعلتهم يلجأون لهذه المراكز للتكفل بأقاربهم. ودعا التقرير إلى التخطيط لتوفير أماكن رعاية إضافية للمسنين المسلمين مستقبلا، حسب تقرير لـ«بي بي سي».
ونبه التقرير أيضا إلى أن التغيير الديموغرافي في التجمعات السكانية المسلمة من شأنه أن يرفع الطلب على مراكز رعاية المسنين والمرضى المشرفين على الوفاة.
وعلى الرغم من أن التجمعات السكانية المسلمة في بريطانيا أصغر سنا مقارنة بغيرها في بريطانيا، فإن عدد المسلمين الذين يفوق سنهم 65 في ارتفاع مطرد. ويتوقع أن يصل عدد المسلمين المسنين في بريطانيا إلى 250 ألف شخص خلال الـ15 عاما المقبلة، حسب التقرير.
ولكن التقرير يشير إلى «ثغرات واضحة» بالنسبة إلى عدد المسلمين الذين يستعملون مراكز رعاية المسنين في بريطانيا.
وحض التقرير السلطات المحلية، والهيئة الحكومية للصحة، على تدقيق المعلومات بشأن ديانة وعرق الذين يستعملون خدماتها، ليتمكنوا من التخطيط لتوفير الرعاية مستقبلا. وختم التقرير بالقول إن المسلمين قد لا يحصلون على الخدمات الصحية، عندما يكونون في أمس الحاجة إليها، ما لم تتحرك الهيئات المعنية الآن.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».