قمة الرياض تؤسس لـ «شراكة استراتيجية» عربية ـ لاتينية

البيان الختامي يشيد باعتراف أميركا الجنوبية بفلسطين.. ويطالب إيران بالرد الإيجابي على مبادرة الإمارات لحل قضية الجزر سلميًا

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه الجلسة الختامية للقمة في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه الجلسة الختامية للقمة في الرياض أمس (واس)
TT

قمة الرياض تؤسس لـ «شراكة استراتيجية» عربية ـ لاتينية

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه الجلسة الختامية للقمة في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه الجلسة الختامية للقمة في الرياض أمس (واس)

دعوة لحل الأزمات سلميًا وتشديد على خلو المنطقة من أسلحة الدمار * السعودية: إجماع عربي ـ لاتيني على «سوريا من دون الأسد» * فنزويلا تستضيف اللقاء المقبل

برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اختتم قادة ورؤساء وفود الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، أمس، أعمال قمتهم الرابعة، التي احتضنها مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض على مدار يومين.
وفي خطوة تعكس رغبة الجانبين في تأسيس مرحلة بناء جديدة، رحب «إعلان الرياض» الذي صدر في ختام القمة بـ«الحوار الجاري متعدد الأطراف بين المنطقتين»، و«بذل جهود جديدة وممنهجة لتطوير شراكة استراتيجية بين الإقليمين». كما أكد «الإعلان» الحق المتكافئ لجميع الشعوب في العيش في عالم خالٍ من أي أسلحة نووية.
وتطرق البيان الختامي إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، وإلى ضرورة حلها بطرق سلمية. وأكد «إعلان الرياض» أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية, كما أشاد بموقف دول أميركا الجنوبية تجاه القضية واعترافها بدولة فلسطين.
ودعا «الإعلان» إيران إلى الرد الإيجابي على مبادرة الإمارات لحل قضية الجزر الثلاث سلميًا.
وبخصوص سوريا، أشار البيان إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقا لمبادئ إعلان «جنيف1». ورأى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن هذا البند يعني ضرورة تشكيل «سلطة انتقالية تضع دستورا للبلاد وتهيئ لانتخابات لا يكون بشار الأسد جزءا فيها».
بدوره، رحب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في كلمته، بالدول الأعضاء كافة، في اللقاء المرتقب في بلاده التي ستستضيف القمة المقبلة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».