الإمارات تسعى لاستعادة لغة الانتصارات على حساب تيمور الشرقية

فلسطين ترفع شعار الفوز أمام ماليزيا اليوم في التصفيات الآسيوية

عمر عبد الرحمن نجم المنتخب الإماراتي («الشرق الأوسط»)
عمر عبد الرحمن نجم المنتخب الإماراتي («الشرق الأوسط»)
TT

الإمارات تسعى لاستعادة لغة الانتصارات على حساب تيمور الشرقية

عمر عبد الرحمن نجم المنتخب الإماراتي («الشرق الأوسط»)
عمر عبد الرحمن نجم المنتخب الإماراتي («الشرق الأوسط»)

يتطلع منتخب الإمارات إلى استعادة لغة الفوز عندما يستضيف نظيره تيمور الشرقية اليوم الخميس في ملعب محمد بن زايد في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ونهائيات آسيا 2019 في الإمارات.
وتتصدر السعودية ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة مقابل 7 للإمارات و6 لفلسطين و4 لماليزيا ونقطتين لتيمور الشرقية.
ولم تعرف الإمارات طعم الفوز في آخر جولتين بتعادلها مع فلسطين في رام الله بالتعادل السلبي وخسارتها أمام السعودية 1 - 2 في جدة، لذلك فإنها مدعوة لاستعادة لغته في مواجهة أضعف منتخبات المجموعة.
وسبق للإمارات أن فازت على تيمور الشرقية 1 - صفر في المباراة التي أقيمت بينهما في كوالالمبور، وهي وإن كانت مرشحة لتكرار ذلك إلا أنها تتطلع أيضا لتسجيل أكبر عدد من الأهداف التي قد تحتاج إليها لاحقا.
وجاء تعادل السعودية وفلسطين سلبيا في المباراة المؤجلة بينهما الاثنين الماضي لمصلحة الإمارات التي أحيت آمالها في احتلال المركز الأول عن المجموعة الأولى بشرط فوزها في كل مبارياتها الأربع المتبقية وبفارق جيد من الأهداف.
واستعدت الإمارات جيدا للقاء تيمور الشرقية عبر معسكر مغلق في أبوظبي تخلله خوضها لمباراة ودية مع تركمانستان انتهت بفوزها بخماسية نظيفة منها ثلاثة أهداف لعلي مبخوت.
ومن جهته يرفع منتخب فلسطين شعار الفوز أمام ضيفه الماليزي في المباراة التي تجمع الفريقين اليوم، على استاد عمان الدولي ضمن المجموعة الأولى.
ويبدو منتخب فلسطين في أمس الحاجة لفوز جديد على ضيفه الماليزي للبقاء في دائرة المنافسة ولو على المركز الثاني حيث يحتل حاليًا المركز الثالث بـ6 نقاط وخلف الإمارات بفارق نقطة واحدة، فيما يملك المنتخب السعودي 13 نقطة في صدارة المجموعة، مقابل 4 نقاط لماليزيا ونقطتين لتيمور الشرقية.
وكان منتخب فلسطين تعادل سلبيًا في الجولة الماضية مع ضيفه السعودي وهي نتيجة يراها المدير الفني لمنتخب فلسطين عبد الناصر بركات حافزًا إضافيًا لدى لاعبيه لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق الفوز المنشود.
وحذر بركات لاعبيه من الإفراط في الثقة والتعامل الجدي مع مباراة اليوم على اعتبار أنها تشكل الفرصة الأخيرة أمام لاعبيه لإثبات قدرتهم على البقاء في دائرة المنافسة.
من جانبه يعي منتخب لبنان أهمية تحقيق فوز كبير على ضيفه المغمور منتخب لاوس عندما يستضيفه على ملعب صيدا البلدي.
وينافس «رجال الأرز» على المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف نظيره الكوري الجنوبي ليكون من ضمن أفضل أربعة منتخبات في المجموعات الثماني، بغية التأهل إلى الدور الحاسم لتصفيات مونديال روسيا، لا سيما بعد شطب نتائج الكويت وإبعادها من التصفيات.
ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات أمام لبنان 6 نقاط من ثلاث مباريات، وتأتي ميانمار ثالثة برصيد 4 نقاط من أربع مباريات ولاوس نقطة واحدة من أربع مباريات. وأشار المدير الفني لمنتخب لبنان المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش إلى أهمية تحقيق الأهداف وليس النقاط الثلاث فقط.
ويمتلك المنتخب اللبناني أفضلية واضحة على كافة المستويات عن نظيره اللاوسي. وستكون المباراة مناسبة أمام رادولوفيتش لإقحام لاعبين يافعين على حساب المخضرمين، إلا أنه سيفتقد إلى لاعبي فولسبورغ الألماني هلال الحلوة وسترومسغودست النرويجي باسل جرادي بداعي الإصابة، كما أن أوراق جرادي الرسمية لم تصل بعد من الفيفا إلى الاتحاد اللبناني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.