أول طائرة تجارية يابانية تنطلق بعد 50 عامًا

من أجل تأسيس صناعة طائرات قادرة على المنافسة

أول طائرة تجارية يابانية تنطلق بعد 50 عامًا
TT

أول طائرة تجارية يابانية تنطلق بعد 50 عامًا

أول طائرة تجارية يابانية تنطلق بعد 50 عامًا

خلال نصف قرن، سجلت أول طائرة تجارية يابانية أولى رحلاتها أمس الأربعاء في خطوة هائلة نحو طموح تأجل طويلا للبلاد من أجل تأسيس صناعة طائرات قادرة على منافسة بعض الصانعين الرئيسيين في مجال الطيران عالميا.
وانطلقت (ميتسوبيشي ريجونال جيت) في رحلة عودة مدتها ساعة من مطار ناجويا لاختبار قدرة شركة ميتسوبيشي ايركرافت على ضم الطائرة ذات المائة مقعد للأسطول العامل لنقل الركاب بعد ثلاث سنوات من التأجيل، حسب رويترز.
وتأمل وحدة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة - التي صنعت الطائرة المقاتلة «زيرو» إبان الحرب العالمية الثانية - أن تساعد الطائرة الإقليمية التي تبلغ تكلفتها 47 مليون دولار في خطف موقع شركة بومبامدير الكندية كثاني أكبر مصنع للطائرات الصغيرة لنقل الركاب بعد إمبراير البرازيلية. وهذه أول طائرة تجارية تصنعها اليابان منذ الطائرة (واي إس - 11) ذات 64 مقعدا التي بدأت العمل قبل 50 عاما.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.