فضائح التجسس تعود لواجهة العلاقات الألمانية - الفرنسية

فضائح التجسس تعود لواجهة العلاقات الألمانية - الفرنسية
TT

فضائح التجسس تعود لواجهة العلاقات الألمانية - الفرنسية

فضائح التجسس تعود لواجهة العلاقات الألمانية - الفرنسية

في تطور جديد في قضية تجسس تشكل احراجا كبيرا للحكومة الالمانية منذ عدة اشهر، أوردت وسائل إعلام محلية ألمانية اليوم (الاربعاء)، ان الاستخبارات الالمانية تجسست على وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
وقالت الوسائل الاعلامية من غير ان تحدد مصادرها، ان الاستخبارات الخارجية الالمانية "قامت بالتنصت على فابيوس" وايضا على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومنظمة الصحة العالمية واذاعة صوت اميركا الممولة من الحكومة الاميركية وحتى "العديد من المؤسسات الاوروبية والاميركية من بينها شركة لوكهيد الاميركية لصناعة الاسلحة".
واستخدمت اجهزة الاستخبارات بيانات شخصية (اسماء او ارقام هواتف او فاكس) من هذه الوفود، بحسب الاذاعة التي افادت بان البعثات الدبلوماسية غير معنية بالمادة 10 من القانون الاساسي الالماني الذي يحمي المواطنين من التجسس.
وكانت وسائل اعلام ألمانية اخرى كشفت في الاشهر الاخيرة ان الاستخبارات الخارجية الالمانية تجسست على دول حليفة لصالح وكالة الامن القومي (ان اس ايه) الاميركية ولخدمة مصالحها الخاصة.
وهذه المعلومات محرجة خصوصا وان برلين احتجت عندما اتهمت الولايات المتحدة بالتجسس على الحكومة الالمانية.
وفي خريف 2013 كانت معلومات عن التنصت على هاتف ميركل الجوال قد اثارت توترا كبيرا بين برلين وواشنطن. وقالت ميركل "التجسس على اصدقاء أمر غير لائق".
والمستشارية في المانيا مكلفة مراقبة انشطة اجهزة الاستخبارات ما يضعها في موقع حرج.
وفي نهاية اكتوبر (تشرين الاول) وعدت الحكومة الالمانية بفرض رقابة مشددة على اجهزة استخباراتها وبتعاون بين الاستخبارات الالمانية ووكالة الامن القومي الاميركية.



أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
TT

أسقف كانتربري جاستن ولبي يعلن استقالته

رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)
رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي (أرشيفية - أ.ب)

أعلن رئيس الكنيسة الإنجليكانية أسقف كانتربري جاستن ولبي، الثلاثاء، استقالته بعد تقرير خلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتمت على سلسلة انتهاكات.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، واجه ولبي ضغوطاً متزايدة على مدى أيام للاستقالة، بعدما خلص تحقيق مستقل إلى أنه كان عليه إبلاغ السلطات رسمياً عن عقود من الانتهاكات من قبل محام على صلة بالسلطات عام 2013.

وجمع التماس يطالب باستقالته وأطلق غداة التقرير نحو 14 ألف توقيع بينما حضّه عدد من كبار رجال الدين، بمن فيهم بعض الأساقفة، على الاستقالة.

وقال ولبي في بيان: «من الواضح جداً أن عليّ تحمّل مسؤولية شخصية ومؤسساتية عن الفترة الطويلة والمؤلمة بين 2013 و2024». وأضاف: «آمل أن يوضح هذا القرار إلى أي حد تفهم كنيسة إنجلترا بجدية الحاجة إلى التغيير والتزامنا العميق بخلق كنيسة (بأجواء) أكثر أماناً».

وتابع: «بينما أتنحى، أقوم بذلك بكل ألم مع جميع ضحايا الانتهاكات والناجين منها».

خلص تحقيق ميكن إلى أن جون سميث، المحامي الذي نظّم معسكرات صيفية للإنجيليين في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، كان مسؤولاً عن انتهاكات كثيرة ووحشية ومروعة بحق نحو 130 فتى وشاباً.

وخلص إلى أن كنيسة إنجلترا تكتّمت على الهجمات الصادمة جسدياً وجنسياً ونفسياً وروحانياً التي وقعت في بريطانيا وزيمبابوي وجنوب أفريقيا على مدى عقود.

توفي سميث الذي عاش في أفريقيا منذ عام 1984 عن 75 عاماً في جنوب أفريقيا عام 2018 بينما كان خاضعاً لتحقيق من قبل الشرطة البريطانية. ولم توجه له أي اتهامات جنائية.

اعتذر ولبي الذي تم تعيينه في المنصب عام 2013 عما حدث، لكنه سبق أن شدد على أنه لن يستقيل نظراً إلى أنه لم يكن على علم بالانتهاكات قبل ذلك.

وأفاد، الثلاثاء، بأنه قيل له إنه تم إبلاغ الشرطة ذلك العام، وأعتقد خطأ بأن حلاً مناسباً سيعقب ذلك.

وقبل ساعات، كثّف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الضغط على ولبي عندما قال إن ضحايا سميث «خُذلوا بشكل كبير جداً».