إحالة 36 متهما بمجزرة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية في بغدادhttps://aawsat.com/home/article/494666/%D8%A5%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-36-%D9%85%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%83%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF
إحالة 36 متهما بمجزرة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية في بغداد
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
إحالة 36 متهما بمجزرة سبايكر إلى محكمة الجنايات المركزية في بغداد
أحالت الهيئة القضائية التحقيقية في المحكمة المركزية في بغداد اليوم (الأربعاء)، 36 متهماً بمجزرة سبايكر الى محكمة الجنايات المركزية لغرض محاكمتهم.
وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية إن "الهيئة القضائية التحقيقية في محكمة التحقيق المركزية والتي شكلت للنظر بالجريمة المرتكبة في معسكر سبايكر، أحالت 36 متهماً الى محكمة الجنايات"، موضحا أن المحكمة حددت يوم السادس والعشرين من هذا الشهر موعدا لمحاكمتهم.
يذكر ان السلطة القضائية الاتحادية أعلنت في وقت سابق عن تشكيل هيئة تحقيقية للنظر بالجريمة المرتكبة في معسكر سبايكر ويكون مقرها في محكمة الجنايات المركزية لغرض التعمق في التحقيق والاحاطة بجميع جوانبه وتعجيل حسم الملف بأسرع وقت.
يشار ان جريمة سبايكر راح ضحيتها أكثر من 1700 جندي عراقي غالبيتهم من الشيعة إثر دخول تنظيم "داعش" مدينة تكريت واحتلال القاعدة الجوية المعروفة بقاعدة سبايكر منتصف العام الماضي 2014.
وعثرت القوات العراقية بعد دخولها إلى مدينة تكريت في ابريل (نيسان) الماضي على 14 مقبرة جماعية في مجمع القصور الرئاسية تضم رفاة أعداد كبيرة من الضحايا دفنوا بطريقة عشوائية بينهم جنود عراقيون، قتلوا بعد خروجهم من قاعدة سبايكر الجوية على يد "داعش".
وأصدرت محكمة الجنايات المركزية في العراق في يوليو (تموز) الماضي أحكاما بإعدام 24 من المتهمين بقضية مقتل 1700 عسكري عراقي بعد اجتياح تنظيم "داعش" محافظة صلاح الدين في يونيو(حزيران) عام 2014.
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090970-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».
التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».
وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.
وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».
وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.
تهديد الملاحة
وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.
وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».