فنان مصري يصور الإنسان في أشد حالاته تطرفًا في معرضه بالقاهرة

أطلق عليه اسم «كلاش»

فنان مصري يصور الإنسان في أشد حالاته تطرفًا في معرضه بالقاهرة
TT

فنان مصري يصور الإنسان في أشد حالاته تطرفًا في معرضه بالقاهرة

فنان مصري يصور الإنسان في أشد حالاته تطرفًا في معرضه بالقاهرة

استضاف غاليري «إيزل أند كاميرا» بالقاهرة، بالتعاون مع مركز فلك الثقافي معرض «كلاش» للفنان المصري عبد الرحمن نجم، والذي تدور فكرته حول السلاح والحروب وحالات الإنسان المتطرفة.
ولد نجم في أغسطس (آب) 1983، والتحق بكلية الآداب قسم تاريخ جامعة القاهرة، ويعمل رسام كاريكاتير وبورتريه في جريدة «البديل» الأسبوعية.
وعن فلسفته من هذا المعرض، يقول نجم: «ما يشغلني هو الإنسان في أشد حالاته تطرفا، وهو يمارس العنف أو يصرخ أو يحزن حزنا مفرطا أو يخشع خشوعا مفرطا أو يستسلم أو يحتضر.. ومن أهم صور العنف التي يمارسها الإنسان الحروب وهي أقصى وأسوأ شيء من صنع الجنس البشري».
وأضاف: «على الرغم من أن الحروب مكروهة فإنني أرى بداخلي جزءا ينطوي على إعجاب خفي بالحرب والسلاح.. لا أستطيع تحديد سبب هذا الإعجاب!! ربما الحروب أكثر الأشياء التي تختبر الإنسان وتكشف حقيقته أمام نفسه وأمام العالم.. بمعنى آخر هي شر لا بد منه».
ويعد هذا المعرض الأول للفنان عبد الرحمن نجم، وتم افتتاحه يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وسيستمر حتى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.