التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ضوئية وكاميرات وميكروفونات

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية
TT

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنيات الملبوسة أخذت في الانتشار في كل موقع على الأرض، ابتداءً من أجهزة مراقبة الصحة واللياقة البدنية، وانتهاء بالساعات الذكية.. إلا أنها انطلقت أمس في رحلة تخيلية على متن طائرات «إيزي جيت» البريطانية احتفالاً بعيد تأسيسها الـ20.
وعرضت الشركة بزات من الملبوسات التقنية لطاقم الطائرات من المضيفات والفنيين تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ثنائية باعثة للضوء، وميكروفونات صغيرة مزروعة داخلها.
وتنتشر الصمامات الضوئية على بزة المضيفات لتظهر رقم الرحلة واتجاهها للركاب الساهين. أما بزة الفنيين فإنها تحتوي إضافة إلى ذلك على صمامات ضوئية في الخوذة توفر الإضاءة في حالات الطوارئ بدلاً من استخدام المصابيح الجوالة مؤمنة حرية اليدين في الحركة. كما تتيح كاميرات الفيديو المزروعة إرسال الصور إلى زملائهم الآخرين بهدف تشخيص المشكلات المحتملة، بينما تقيس مجسات الاستشعار الضغط الجوي ونقاوة الهواء في مختلف مدن العالم.
وطورت البزات التقنية شركة «كيوت سيركت» التي سبق أن طورت ألبسة فاتنة مزودة بالتقنيات المزروعة ارتدتها كل من كايتي بيري ونيكول شيرزنغر. ويتسارع تصميم الملبوسات التقنية بفضل تطوير أنسجة إلكترونية وألواح مرنة من الرقائق الإلكترونية. وسوف تختبر «إيزي جيت» وهي شركة لرحلات الطيران الرخيصة، أول نماذج بزاتها بداية العام الماضي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».