التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ضوئية وكاميرات وميكروفونات

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية
TT

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنية تدخل على زي المضيفات في «إيزي جيت» البريطانية

التقنيات الملبوسة أخذت في الانتشار في كل موقع على الأرض، ابتداءً من أجهزة مراقبة الصحة واللياقة البدنية، وانتهاء بالساعات الذكية.. إلا أنها انطلقت أمس في رحلة تخيلية على متن طائرات «إيزي جيت» البريطانية احتفالاً بعيد تأسيسها الـ20.
وعرضت الشركة بزات من الملبوسات التقنية لطاقم الطائرات من المضيفات والفنيين تحتوي على مجسات استشعار وصمامات ثنائية باعثة للضوء، وميكروفونات صغيرة مزروعة داخلها.
وتنتشر الصمامات الضوئية على بزة المضيفات لتظهر رقم الرحلة واتجاهها للركاب الساهين. أما بزة الفنيين فإنها تحتوي إضافة إلى ذلك على صمامات ضوئية في الخوذة توفر الإضاءة في حالات الطوارئ بدلاً من استخدام المصابيح الجوالة مؤمنة حرية اليدين في الحركة. كما تتيح كاميرات الفيديو المزروعة إرسال الصور إلى زملائهم الآخرين بهدف تشخيص المشكلات المحتملة، بينما تقيس مجسات الاستشعار الضغط الجوي ونقاوة الهواء في مختلف مدن العالم.
وطورت البزات التقنية شركة «كيوت سيركت» التي سبق أن طورت ألبسة فاتنة مزودة بالتقنيات المزروعة ارتدتها كل من كايتي بيري ونيكول شيرزنغر. ويتسارع تصميم الملبوسات التقنية بفضل تطوير أنسجة إلكترونية وألواح مرنة من الرقائق الإلكترونية. وسوف تختبر «إيزي جيت» وهي شركة لرحلات الطيران الرخيصة، أول نماذج بزاتها بداية العام الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.