صفحة أوباما على {فيسبوك} تجذب 45 مليون متابع في بدايتها

نشر فيديو له في حديقة البيت الأبيض وآخر بعصا السيلفي في آلاسكا

صورة من صفحة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشخصية على «فيسبوك» (أ.ب)
صورة من صفحة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشخصية على «فيسبوك» (أ.ب)
TT

صفحة أوباما على {فيسبوك} تجذب 45 مليون متابع في بدايتها

صورة من صفحة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشخصية على «فيسبوك» (أ.ب)
صورة من صفحة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشخصية على «فيسبوك» (أ.ب)

بعد أن أنشأ أول حساب خاص له على «تويتر» في شهر مايو (أيار) قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما دخول عالم «فيسبوك»، وفعلا أنشأ صفحة أول من أمس، نجحت في ساعاتها الأولى في جذب أكثر من 45 مليون متابع.
اللافت أن أوباما وضع تعريفا عن نفسه في كلمة واحدة «سياسي». وفي أول تدوينة يضعها على الموقع الجديد بعث أوباما رسالة بالفيديو بشأن تغير المناخ، ظهر فيها الرئيس يتجول في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض.
وقال في الفيديو: «مرحبا (فيسبوك)! أخيرا حصلت على صفحتي الخاصة. سأدشنها بدعوتكم لمصاحبتي في جولة بحديقتي الخلفية. شيء سأحاول القيام به في نهاية اليوم قبل أن أذهب للعشاء».
وفي الفيديو دعا أوباما الأميركيين للقيام بدورهم في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، وقال: «أريد التأكيد أن العالم بأسره قادر على أن ينقل للأجيال التالية الجمال الذي حبا به الله هذا الكوكب».
وأضاف: «إذا التف الأميركيون جميعا حول هذا المشروع الحيوي فسيكون بمقدورنا عندها أن نثق بأننا نفعل الشيء الصائب للأجيال التالية، وأن ننقل لأطفالنا كل النعم التي حصلنا عليها».
وفي الفيديو يقول أوباما إن الحديقة هي من الحدائق العامة في أميركا وذكر بعض الحيوانات التي تعيش فيها من بينها ثعلب نجح في التسلل للمكتب البيضاوي. وخلال الرسالة القصيرة أعرب أوباما عن أمله أن تتم المحافظة على الحدائق العامة والحياة فيها من أجل الأجيال القادمة. وقال: «أتمنى أن تظل هذه الحديقة موجودة للرؤساء من بعدي، وأيضًا أريد التأكد من استمتاع الشعب الأميركي بالحدائق العامة بجمالها الأخاذ، وأيضًا الجبال والمحيطات، التي اعتبرها بعض من أجمل المنح التي حصلنا عليها».
وفي الفيديو الثاني استخدم أوباما «سيلفي ستيك» ليلتقط فيلما من حديقة ثلجية في ولاية ألاسكا، لفت من خلال اللقطات التي حرص على تقديمها للمتابعين على التنويه بأهمية قضايا المناخ والتغيرات التي تحدث وتؤثر على القطب الشمالي، مناديًا الأميركيين أن يحافظوا على «الكوكب الذي نعيش عليه».
وعندما انضم أوباما لـ«تويتر» استضاف على صفحته أسئلة وأجوبة من فريق كرة القدم للنساء، كما وجه رسالة للطالب المسلم أحمد محمد الذي اخترع ساعة تسببت في ضجة بعد أن قبض عليه البوليس. كما وجه أوباما عدة رسائل باسمه مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وفي تغريدة أخرى تحدث عن وصفة صوص «غواكومولي» المفضلة له.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.