بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

قالت إن صافي الأرباح تراجع إلى النصف تقريبًا

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»
TT

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

بورش تعلن التضرر من فضيحة الانبعاثات المحيطة بـ«فولكس فاغن»

اتسع نطاق أضرار فضيحة الانبعاثات التي تحيط بمجموعة «فولكس فاغن» الألمانية العملاقة لصناعة السيارات ليشمل شركة صناعة السيارات الرياضية التابعة لها أيضًا «بورش».
وأعلنت «بورش»، التي تتخذ من مدينة شتوتجارت مقرا لها، اليوم (الثلاثاء) أن صافي الأرباح بعد الضرائب تراجع إلى النصف تقريبًا ليصل إلى 19.‏1 مليار يورو (28.‏1 مليار دولار) في الشهور التسعة الأولى من هذا العام، مقابل 5.‏2 مليار يورو في الفترة نفسها العام الماضي.
وأضافت الشركة، التي تملك 2.‏52 في المائة من الأسهم العادية في «فولكس فاغن»، أن أرباح الاستثمارات تأثرت سلبًا أيضًا نتيجة «النفقات التي تكبدتها مجموعة (فولكس فاغن) بسبب فضيحة انبعاثات محركات الديزل».
وتسعى «فولكس فاغن» جاهدة لتجاوز أزمة فجرها اعترافها في سبتمبر (أيلول) بأنها تلاعبت في أنظمة كومبيوتر بمركباتها التي تعمل بمحركات الديزل على مستوى العالم.
وأكدت بورش، التي تملك 8.‏30 في المائة من رأسمال «فولكس فاغن»، أنها تتوقع تراجع صافي الأرباح هذا العام إلى ما بين 8.‏0 و8.‏1 مليار يورو، مقابل 03.‏3 مليار يورو العام الماضي.



نيجيريا تنضم إلى مجموعة «بريكس» بوصفها دولة شريكة

أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
TT

نيجيريا تنضم إلى مجموعة «بريكس» بوصفها دولة شريكة

أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)
أعلام الدول الأعضاء المؤسسين لمنظمة «بريكس»: البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا والهند (رويترز)

أعلنت البرازيل، الرئيس الحالي لمجموعة «بريكس» للاقتصادات النامية، انضمام نيجيريا إلى المجموعة بوصفها «دولة شريكة».

وأصبحت نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة في «بريكس»، بعد بيلاروس وبوليفيا وكوبا وكازاخستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وأوزباكستان.

وقالت الحكومة البرازيلية، في بيان صحافي: «تشترك نيجيريا في مصالح متقاربة مع غيرها من دول (بريكس)، وهي صاحبة سادس أكبر تعداد سكاني في العالمي، والأكبر في أفريقيا، كما أنها أحد الاقتصادات الكبرى في القارة».

وأضاف البيان: «تلعب نيجيريا دوراً فعالاً في تعزيز التعاون بين الجنوب والجنوب، وفي إصلاح الحوكمة العالمية، وهي قضايا ذات أولوية قصوى خلال الرئاسة الحالية للبرازيل».

كانت المفاوضات انطلقت لتشكيل «بريكس» في عام 2006، وعقدت المجموعة أول مؤتمر قمة لها في 2009. وكان أعضاؤها: البرازيل وروسيا والهند والصين، ثم انضمت إليهم جنوب أفريقيا في 2010.

وفي العام الماضي، ضمت المجموعة إليها مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وتلقت السعودية دعوة للانضمام.

وهدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، العام الماضي، بفرض رسوم بواقع 100 في المائة على دول «بريكس»، حال حاولت تقويض التعامل بالدولار الأميركي. وأعرب قادة التكتل عن التزامهم بإدخال نظام دفع بديل لن يكون معتمداً على الدولار.