«بوكيت فانتازيا».. أسطورة تايلاند الساحرة على شاطئ «كامالا»

مدينة أحد أشهر العروض الاستعراضية في العالم

عروض تناسب جميع أفراد العائلة
عروض تناسب جميع أفراد العائلة
TT

«بوكيت فانتازيا».. أسطورة تايلاند الساحرة على شاطئ «كامالا»

عروض تناسب جميع أفراد العائلة
عروض تناسب جميع أفراد العائلة

إذا كنت بصدد السفر لمملكة تايلاند في عطلتك القادمة، أو كنت تنوي قضاء إجازة شهر العسل هناك، فلا تتردد في زيارة «مدينة بوكيت فانتازيا»، الموجودة بجزيرة بوكيت، أكبر جزيرة في تايلاند، وربما الأكثر شهرة.
فتعتبر مدينة بوكيت فانتازيا، التي تقع على واحد من أجمل شواطئ بوكيت الساحرة (شاطئ كامالا)، أشهر الأماكن الترفيهية بجزيرة بوكيت، وهي مصممة على نفس هيئة مدينة الألعاب الشهيرة الموجودة في مدينة لاس فيغاس الأميركية، وقد تم إنشاؤها في عام 1998 بتكلفة أكثر من 3500 مليون باهت (100 مليون دولار)، ومنذ إنشائها أصبحت من أكثر المناطق التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذه المدينة الساحرة تستطيع أن ترى أجمل الفنون الثقافية والفنية المقدمة بمجهود عالٍ من الدقة وأحدث أساليب التكنولوجيا العصرية على مساحة 140 فدانا من الأرض، لنقل مظاهر الثقافة التايلاندية إلى جميع ضيوف مملكة سيام (الاسم التاريخي لمملكة تايلاند).
تفتح المدينة أبوابها في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت تايلاند المحلي، وعند دخولك إلى المدينة سوف تشعر أنك داخل إحدى الأساطير المدهشة، أو أنك جزء من واقع أشبه بالخيال من شدة روعته وجماله وجاذبيته.

* تراث وتسلية

فبداخل المكان سوف تجد كثيرا من الأبنية مستوحاة من التراث التايلاندي الجميل والمنحوتات والتماثيل التاريخية التي تعكس الحضارة التايلاندية، كما ستصادف الفيلة التي تسير داخل المكان والتي يمكنك ركوبها والتقاط الصور على ظهرها، كما ستجد كثيرا من المحال والمطاعم المصممة بشكل مثير ومميز، فبعضها على شكل فيلة وبعضها على شكل قصور فارهة وبعضها الآخر على شكل بيوت تايلاندية قديمة، كما ستصادف أشخاصا يرتدون أزياء تايلاندية تراثية ملونة وجميلة ووجوها تنكرية ويدعونك بابتسامة لطيفة لالتقاط الصور معهم بالمجان، وكل هذا في ظل خلفية موسيقية لأغانٍ وألحان تايلاندية راقية مبهجة، فعليك أن تترك لنفسك العنان حتى تستمتع حتى آخر لحظة خلال زيارتك لمدينة السحر والجمال.
كما تجد بداخل المدينة مبنى ذهبي اللون رائع التصميم يقام فيه عرض الأدغال، حيث تستطيع أن ترى دمى لحيوانات الغابة بمختلف أنواعها مع أصواتها الصادرة بأحدث وسائل التكنولوجيا العصرية والتي تجعلك تشعر بأنك وسط غابة حقيقية بمفهوم مرئي وسمعي خاص وفريد من نوعه، هذا بالإضافة إلى عرض الألعاب البحرية وأحواض السمك الملون ذي الألوان الجذابة المنتشرة بالمكان.
وينبغي أن تمر أيضًا بـ«مغارة هانومان» التي تقدم أجمل العروض الترفيهية التي تستهوي الأطفال، كما يمكنك شراء كثير من الهدايا التذكارية التي تناسب كل الأعمار.

* أجمل العروض

ويتجلى بداخل بوكيت فانتازيا ما يسمى بمسرح قصر الأفيال المصمم على هيئة قصر قديم فخم يزينه تمثالان من الأفيال من الخارج، وهو المسرح الذي يقام فيه العرض الأشهر على الإطلاق بتايلاند، وهو عرض «بوكيت فانتازيا شو» التاريخي الفني.
يبدأ عرض الفانتازيا شو في الساعة التاسعة مساء ويستمر إلى الحادية عشرة ويمنع اصطحاب الكاميرات تماما لداخل العرض، وتتسع القاعة لنحو 3000 شخص، من جميع الجنسيات والأعمار.
وفي تمام الساعة التاسعة يبدأ العرض المدهش الذي يؤديه نحو مائة ممثل بأزيائهم الملونة الجميلة، ويروي قصة التراث التايلاندي والمعارك القديمة التي نشبت بين تايلاند ومملكة ميانمار وكيف كانوا يستخدمون الأفيال كوسيلة تنقل في حروبهم.
ويتميز عرض الفانتازيا شو بأنه عرض فني متكامل تتجلي فيه مختلف الفنون، من العروض الموسيقية والاستعراضات المثيرة والخدع البصرية والسحرية الشيقة والعروض البهلوانية الممتعة ورقص الباليه والألعاب النارية، بالإضافة إلى العروض التي يقدمها ثلاثون من الفيلة الكبار، حيث يقومون بالرقص وأداء الحركات الاستعراضية سويا بشكل منظم وممتع.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العرض لا يكتفي بتقديم الاستعراضات الممتعة للجمهور، بل إنه يحرص على إشراكهم وتفاعلهم معه، حيث يجد الشخص أثناء جلوسه عروضا بهلوانية ورقصات ممتعة فوق رأسه، حيث يتشبث الراقصون بحبل يتم ربطه في سقف المسرح ويقدمون عروضهم البهلوانية وسط الجمهور، ومع نهاية العرض يقومون بإلقاء البالونات والورود على الجمهور، وسط تفاعل جمهوري كبير.
يقدم العرض المسرحي جميع أيام الأسبوع عدا يوم الخميس، وتتراوح أسعار التذاكر بين 1800 باهت تايلاندي (نحو 50 دولارا أميركيا)، و2200 باهت تايلاندي (60 دولارا أميركيا)، ويمكنك إضافة 300 باهت للجلوس في المقاعد الذهبية الموجودة في الصفوف الأولى بالمسرح، ويمكن للزائرين أيضًا حجز وجبة العشاء داخل تذكرة العرض أو حسب رغبتهم، حيث يوجد بالمدينة مطعم عالمي لتقديم شتى أنواع الوجبات من خلال البوفيه المفتوح الذي يحوي باقة من أشهى المأكولات التايلاندية والعالمية، ويتسع المطعم لنحو 4000 شخص.

* قبل السفر

عند ذهابك إلى مدينة بوكيت فانتازيا، فهناك بعض الأشياء التي يجب ألا تنسى إحضارها معك، حيث يجب أن تحضر الكاميرا الخاصة بك لالتقاط الصور الجميلة في المدينة، كما عليك إحضار بعض المال لشراء الهدايا التذكارية الرائعة من المحال الموجودة هناك، وكذلك سوف تحتاج إلى المال إذا أردت أن تلعب بمنطقة الألعاب الموجودة هناك، مع العلم أن تكلفة اللعبة الواحدة هناك تتراوح بين 20 إلى 50 باهتا فقط (0.5 إلى 1.5 دولار).
وتعتبر تايلاند هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في جنوب شرقي آسيا، والتي تتميز بالشواطئ الزرقاء الصافية، والغابات الكثيفة، مع بعض أفضل الفنادق الفاخرة في العالم، وتعد السياحة هي أحد العوامل الاقتصادية الرئيسية في مملكة تايلاند، والمساهمة بقدر 6.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في تايلاند في عام 2007، وفي 1 يونيو (حزيران) 2013، ذكرت مجلة تايم أنه تم التعريف ببانكوك باعتبارها المدينة الأكثر زيارة في العالم عام 2013، وفقا لقائمة «أعلى وجهات لمدن العالم» التي تصدرها شركة «يورومونيتور» المتخصصة في الأبحاث.



ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
TT

ما أجمل المباني السياحية في بريطانيا؟

«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)
«قصر باكنغهام»... (إنستغرام)

أجرى باحثون استطلاعاً للرأي على مستوى البلاد لاكتشاف أجمل المباني وأبرزها في جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث جاء كل من: «كاتدرائية القديس بول» (بنسبة 21 في المائة)، و«كاتدرائية يورك» (بنسبة 18 في المائة)، و«دير وستمنستر آبي» (بنسبة 16 في المائة)، و«قصر وارويك» (بنسبة 13 في المائة)، جميعها ضمن القائمة النهائية.

مع ذلك جاء «قصر باكنغهام» في المركز الأول، حيث حصل على 24 في المائة من الأصوات. ويمكن تتبع أصوله، التي تعود إلى عام 1703، عندما كان مسكناً لدوق باكنغهام، وكان يُشار إليه باسم «باكنغهام هاوس».

وفي عام 1837، أصبح القصر البارز المقر الرسمي لحاكم المملكة المتحدة في لندن، وهو اليوم المقر الإداري للملك، ويجذب أكثر من مليون زائر سنوياً.

يحب واحد من كل عشرة (10 في المائة) زيارة مبنى «ذا شارد» في لندن، الذي بُني في عام 2009، بينما يرى 10 في المائة آخرون أن المناطق البيئية لمشروع «إيدن» (10 في المائة) تمثل إضافة رائعة لأفق مقاطعة كورنوول.

برج «بلاكبول» شمال انجلترا (إنستغرام)

كذلك تتضمن القائمة «جناح برايتون الملكي» (9 في المائة)، الذي بُني عام 1787 على طراز المعمار الهندي الـ«ساراكينوسي»، إلى جانب «ذا رويال كريسنت» (الهلال الملكي) بمدينة باث (9 في المائة)، الذي يضم صفاً من 30 منزلاً مرتبة على شكل هلال كامل، وبرج «بلاكبول» الشهير (7 في المائة)، الذي يستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، وقلعة «كارنارفون» (7 في المائة)، التي شيدها إدوارد الأول عام 1283.

وتجمع القائمة التي تضم 30 مبنى، والتي أعدتها مجموعة الفنادق الرائدة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند»، بين التصاميم الحديثة والتاريخية، ومنها محطة «كينغ كروس ستيشن»، التي جُددت وطُورت بين عامي 2006 و2013، وساحة «غريت كورت» المغطاة التي جُددت مؤخراً داخل المتحف البريطاني، جنباً إلى جنب مع قلعة «هايكلير» في مقاطعة هامبشاير، التي ذاع صيتها بفضل مسلسل «داونتون آبي».

ليس من المستغرب أن يتفق ثلثا المستطلعة آراؤهم (67 في المائة) على أن المملكة المتحدة لديها بعض أجمل المباني في العالم، حيث يعترف 71 في المائة بأنهم أحياناً ما ينسون جمال البلاد.

ويعتقد 6 من كل 10 (60 في المائة) أن هناك كثيراً من الأماكن الجديرة بالزيارة والمناظر الجديرة بالمشاهدة في المملكة المتحدة، بما في ذلك المناظر الخلابة (46 في المائة)، والتراث المذهل والتاريخ الرائع (33 في المائة).

«ذا رويال كريسنت» في مدينة باث (إنستغرام)

وقالت سوزان كانون، مديرة التسويق في شركة «ليوناردو هوتلز يو كي آند آيرلاند» البريطانية، التي أعدت الدراسة: «من الواضح أن المملكة المتحدة تضم كثيراً من المباني الرائعة؛ سواء الجديدة والقديمة. ومن الرائع أن يعدّها كثير من البريطانيين أماكن جميلة لقضاء الإجازات في الداخل. بالنسبة إلى أولئك الذين يخططون للاستمتاع بإجازة داخل البلاد، فلن تكون هناك حاجة إلى كثير من البحث، حيث تنتشر فنادقنا الـ49 في جميع أنحاء المملكة المتحدة بمواقع مثالية في مراكز المدن، وعلى مسافة قريبة من بعض المباني المفضلة لدى البريطانيين والمعالم الشهيرة البارزة، مما يجعلها المكان المثالي للذين يبحثون عن تجربة لا تُنسى حقاً. ويمكن للضيوف أيضاً توفير 15 في المائة من النفقات عند تمديد إقامتهم لثلاثة أيام أو أكثر حتى يوليو (تموز) 2025».

مبنى «ذا شارد» شرق لندن (إنستغرام)

كذلك كشف الاستطلاع عن أن «أكثر من نصفنا (65 في المائة) يخططون لقضاء إجازة داخل المملكة المتحدة خلال العام الحالي، حيث يقضي المواطن البريطاني العادي 4 إجازات في المملكة المتحدة، و74 في المائة يقضون مزيداً من الإجازات في بريطانيا حالياً مقارنة بعددهم منذ 3 سنوات.

وأفاد أكثر من الثلث (35 في المائة) بأنهم «يحبون استكشاف شواطئنا الجميلة، حيث إن التنقل فيها أسهل (34 في المائة)، وأرخص (32 في المائة)، وأقل إجهاداً (30 في المائة)».

بشكل عام، يرى 56 في المائة من المشاركين أن البقاء في المملكة المتحدة أسهل من السفر إلى خارج البلاد.