الأمير خالد الفيصل يتشرف بغسل الكعبة المشرفة

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة بمشاركة عدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة بمشاركة عدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية (تصوير: أحمد حشاد)
TT

الأمير خالد الفيصل يتشرف بغسل الكعبة المشرفة

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة بمشاركة عدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية (تصوير: أحمد حشاد)
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة بمشاركة عدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية (تصوير: أحمد حشاد)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تشرّف الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أمس، بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بماء الورد، ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء.
وكان في استقبال الأمير خالد الفيصل لدى وصوله إلى الحرم المكي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم. وبعد مراسم الغسل، طاف أمير منطقة مكة المكرمة بالكعبة المشرفة، ثم أدى ركعتي الطواف.
وشارك أمير منطقة مكة المكرمة في غسل الكعبة المشرفة، الأمير سعود بن عبد الله بن منصور بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والدكتور عبد الرحمن السديس، ونائبه لشؤون المسجد الحرام، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى السعودية، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمعٌ من المواطنين.
وبعد الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة، تسلم الفيصل هدية تذكارية، وعددا من الإصدارات من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، بهذه المناسبة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.