النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

صرح وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم (الاحد) أن الولايات المتحدة قلقة جدا من مخاطر اندلاع نزاع في بحر الصين الجنوبي، كما انه لم يخف قلقا أكبر لبلاده من النفوذ العسكري المتزايد لروسيا لا سيما أنها هددت بحرب نووية، جاء ذلك خلال اجتماع لمنتدى الدفاع عقد في مكتبة رونالد ريغان في كاليفورنيا. إقليميا أعلنت قوات الأمن اللبنانية اليوم عن تفكيكها خلية تجسس تعمل لصالح إسرائيل، والقبض على أعضائها الثلاثة ، وقالت إنها كانت تستهدف شخصيات وأهدافا مدنية وعسكرية، وفي موضوع الطائرة الروسية أجلت روسيا 11 ألفا من رعاياها من مصر خلال 24 ساعة، فيما نفى وزير الخارجية البريطاني مزاعم استهداف طائرة ركاب مدنية بريطانية في أغسطس الماضي، وفي الملف السوري أعلن المرصد السوري مقتل 11 مدنيا بغارات جوية يشتبه بان طائرات روسية قامت بها؛ وذلك في مدينة الباب السورية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" المتطرف. وأعلن اليوم عن اصابة 6 اسرائيليين بثلاث هجمات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة. في الاقتصاد قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان الاقتصاد السعودي ينمو بشكل متواصل مدعوماً بقطاع خاص يتسم بالحيوية. وافتتاح معرض دبي للطيران وسط توقع طلبات محدودة. في اخبار المنوعات العلماء يجدون صلة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي. بالاضافة الى الاخبار المنوعة الأخرى في شتى الموضوعات.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل مع روابطها:

آشتون كارتر: الولايات المتحدة قلقة جدا من مخاطر اندلاع نزاع في بحر الصين الجنوبي
الأمن اللبناني يفكك شبكة تجسس تعمل لصالح إسرائيل ويلقي القبض على أعضائها
روسيا تجلي 11 ألف سائح من رعاياها بمصر خلال 24 ساعة
مقتل 11 مدنيا في مدينة الباب السورية بقصف جوي
«هاموند» ينفي استهداف طائرة بريطانية بصاروخ قرب شرم الشيخ في أغسطس الماضي
قراصنة «داعش» يخترقون آلاف الحسابات على «تويتر»
انتخابات نيابية في كرواتيا لاختيار برلمان جديد
إيران تعلن مشاركتها بجولة المباحثات السورية المقبلة في فيينا
ارتفاع عدد ضحايا انهيار مصنع بلاهور إلى 44 شخصا
إصابة 6 إسرائيليين بثلاث هجمات منفصلة في الضفة الغربية المحتلة
رئيس المجلس الأوروبي يحث ميركل على بذل المزيد لتأمين حدود دول الاتحاد
قتيلان و14 جريحًا في عملية انتحارية لـ«بوكو حرام» في تشاد
«الداخلية» السعودية: تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق إيرانيين هربوا مخدرات للبلاد
بن حلي: الجامعة العربية ترفض استغلال حادث الطائرة الروسية لأغراض المساس بمصر
مليار جنيه لإنقاذ الإسكندرية بعد غرقها
لجنة حقوقية ليبية تعرب عن قلقها إزاء التهجير القسري للمدنيين بمدينة العوينية
اكتشاف وتدمير 31 فتحة نفق جديدة على الشريط الحدودي برفح
خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس جهاز المراجعة المالية الأميركي
أمير مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة
وزير المالية العساف: الاقتصاد السعودي ينمو بشكل متواصل مدعوماً بقطاع خاص يتسم بالحيوية
افتتاح معرض دبي للطيران وسط توقع طلبات محدودة
مليون دولار مقابل اكتشاف ثغرة في نظام «آي أو إس 9»
العلماء يجدون صلة بين فقدان السمع والتدهور الإدراكي
المنشطات تهدد عرش الاتحاد الدولي لألعاب القوى
«فينوس» تحرز لقب بطولة تشوهاي للتنس السيدات بالصين
حفلات غنائية وبرامج ودعوات للسياحة الداخلية لدعم مصر



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.