قمة العرب وأميركا الجنوبية تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة

مسودة إعلان الرياض تحاول التوافق حول سوريا وتدخلات إيران في البحرين واحتلالها لجزر الإمارات

قمة العرب وأميركا الجنوبية تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة
TT

قمة العرب وأميركا الجنوبية تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة

قمة العرب وأميركا الجنوبية تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة

اتفقت الدول العربية ودول أميركا الجنوبية على عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، من أبرزها دعوة إسرائيل للانسحاب الفوري من جميع الأراضي العربية التي احتلتها في 7 يونيو (حزيران) 1967، بما فيها الجولان السوري وما تبقى من الأراضي اللبنانية، وضرورة الإفراج عن جميع الأسرى والسياسيين العرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأدانت الدول المجتمعة العدوان الإسرائيلي على المدارس التابعة لمدارس غوث للاجئين في غزة مع رفع الحصار المفروض من إسرائيل على القطاع. ورحب الجانبان في المسودة بالإعلان الذي سيصدر في الرياض، مع نهاية أعمال القمة عن وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، بناء على المبادرة المقدمة من مصر. وأشاد إعلان الرياض بمواقف أميركا الجنوبية التي اعترفت بدولة فلسطين، مع الترحيب بمساعي القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة بشأن الانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية الأخرى، وأدان إعلان الرياض الإرهاب، ورفض أي ربط بين الإرهاب وأي ديانات أو أعراق أو ثقافات.
وتضمن إعلان الرياض بنودا تؤكد على الالتزام بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، والترحيب بمبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقتها الحكومة السودانية، والتأكيد على أهمية استئناف العملية السياسية بين جميع الأطراف المعنية الشرعية في المشهد السياسي اليمني، ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الدعم السياسي والأمني والاقتصادي، لتمكين اليمن من تلبية احتياجاته التنموية.
كما رحب الإعلان بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التبرع بمبلغ 274 مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، وإنشاء مركز سلمان للإغاثة والأعمال الخيرية، وتخصيص مبلغ 266 مليون دولار لتمويل الاحتياجات العاجلة للشعب اليمني.
ورحب الإعلان كذلك، بمبادرة ملك البحرين بإنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، والترحيب بمنح أمير الكويت لقب قائد العمل الإنساني.
من جهته، كشف مصدر دبلوماسي من أميركا الجنوبية عن وجود عدد من نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين حول عدد من القضايا السياسية لم تُحسم وتُتخذ توصيات بشأنها لإقرارها، منها الوضع في سوريا، وأوضاع اللاجئين في دول الجوار، وانتهاك إسرائيل للأراضي اللبنانية، واحتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى، وتدخل إيران في الشؤون الداخلية للبحرين، وقال: «من النقاط التي ستُحسم خلال الاجتماعات التحضيرية، تطوير الهيكل التنظيمي للقمة لجعله أكثر ديناميكية». وفي المجال الاقتصادي يبحث كبار المسؤولين مشروعات عمل للتعاون بين الجانبين، أبرزها مشروع إنشاء شركة للنقل البحري، قدمته مصر وتبناه الجانب العربي، حيث جرى الانتهاء من دراسة الجدوى بشأنه، إلى جانب تفعيل التعاون بين الجانبين في مجال الإعلام والنشر.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».