مشاريع المطارات السعودية المحورية تبدأ من حائل بمطار جديد

مناقشة الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة الطيران السعودية

مشاريع المطارات السعودية المحورية تبدأ من حائل بمطار جديد
TT

مشاريع المطارات السعودية المحورية تبدأ من حائل بمطار جديد

مشاريع المطارات السعودية المحورية تبدأ من حائل بمطار جديد

كشفت هيئة الطيران المدني السعودية أمس، عن أن خطتها لإنشاء مطارات محورية في البلاد، ستبدأ من حائل التي سيتم إنشاء مطار جديد فيها، وذلك وفق ما خلص إليه اجتماع لمجلس إدارة الهيئة نهاية الأسبوع الحالي.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس، فإن مجلس إدارة الهيئة ناقش أول من أمس فكرة إطلاق مبادرة المطارات المحورية ابتداء من مطار حائل كمطار محوري للمنطقة الشمالية، وتم كذلك عرض الهوية الجديدة المقترحة للهيئة والتي سيتم إطلاقها مع حزمة من المنتجات في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتعتزم الهيئة تحويل مطار حائل الإقليمي إلى مطار محوري ترتبط به المطارات في المناطق المجاورة والقريبة من منطقة حائل، نظرًا للمزايا النسبية لموقع منطقة حائل جغرافيا وملاحيا، فيما باشرت الهيئة الخطوات العملية لإنشاء مطار حائل الجديد بخدمات متطورة.
واستعرض مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة الذي تم اعتماده مطلع الشهر الحالي، وهو الهيكل الذي يستهدف دعم أنشطة ومشاريع تطوير المطارات ورفع كفاءة العمل في قطاع الطيران المدني.
وتعول الهيئة على تطبيق الهيكل الجديد لينعكس بشكل إيجابي على النهضة التي تشهدها صناعة النقل الجوي في السعودية، بما يعزز مكانة السعودية على المستوى الدولي ويضمن توفير خدمات متطورة وعلى أعلى درجات الجودة للمسافرين.
واطلع مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة سليمان الحمدان على سير العمل في مشروع المطارات المحورية، كما ناقش تقرير موجز عن أهم مشاريع الهيئة، ومن بينها مطار الملك عبد العزيز في جدة، ومطار الملك خالد في الرياض، ومطار الطائف الجديد.
وأقر المجلس في اجتماعه إعادة تشكيل اللجنة التنفيذية لتضم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني رئيسًا لها، وعضوية كل من ممثل وزارة المالية، وممثل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والدكتور رميح بن محمد الرميح والمهندس عبد الله بن محمد الزامل ممثلين عن القطاع الخاص.



النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
TT

النفط يقلص خسائره وسط توقعات شح المعروض في الأمد القريب

مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)
مضخات الرفع تعمل أمام منصة حفر في حقل نفط في ميدلاند تكساس (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الأربعاء مع مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكنها ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض «أوبك» توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025. وبحلول الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.18 في المائة إلى 72.02 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً أو 0.19 في المائة إلى 68.25 دولار.

وقال محللون لدى «إيه إن زد» في مذكرة: «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً، إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».

ومع هذا، استمرت توقعات انخفاض الطلب وضعف الطلب في الصين في التأثير على معنويات السوق. وقالت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الثلاثاء إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من نمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً توقّعته الشهر الماضي. ويرجع ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وارتفعت أسعار النفط 0.1 في المائة عند التسوية الثلاثاء عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة في المائة خلال الجلستين السابقتين. وخفضت «أوبك» أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً. ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها الخميس.

وكتب محللون في «باركليز»: «من وجهة نظرنا، من المرجح ألا يؤثر انتخاب ترمب للمرة الثانية بشكل ملموس على أساسيات سوق النفط على المدى القريب». ومع ذلك، فإن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران أو المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، وفقاً لبنك «باركليز». ومرشح ترمب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا. ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط. وقال عضوان بمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الثلاثاء إن أسعار الفائدة تعمل على كبح التضخم الذي لا يزال فوق مستوى اثنين في المائة، مما يشير إلى استعداد لخفض أسعار الفائدة مرات أخرى.

وتأخر صدور التقرير الأسبوعي للمخزونات الأميركية ليوم واحد بعد عطلة «يوم المحاربين القدامى» يوم الاثنين. وقدر المحللون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في المتوسط في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).