«ويك أب».. ألبوم جديد من كلمات البابا

يشمل 11 أغنية على أنغام موسيقى الروك

«ويك أب».. ألبوم جديد من كلمات البابا
TT

«ويك أب».. ألبوم جديد من كلمات البابا

«ويك أب».. ألبوم جديد من كلمات البابا

بصوت راهب إيطالي المولد، عرض الفاتيكان أمس تسجيلا يحتوي كلمات للبابا فرنسيس الأول مركبة على أنغام موسيقية ألفها أحد نجوم الروك التقدمي في سبعينات القرن الماضي. أنتج ألبوم «ويك أب» القس الإيطالي الأب جوليو نيروني، 80 عاما، المسؤول في شركة «ماليميديا سان باولو» للتسجيلات، وهي تابعة لجمعية القديس بولس الكاثوليكية الدينية.
وقال نيروني في بيان «حياتي بسيطة، مقوماتها الرئيسية النزاهة والاحترام والصدق والالتزام الكهنوتي والموسيقى.. ولِم لا.. موسيقى الروك آند رول».
يشمل الألبوم الذي يضم 11 أغنية مقتطفات من عظات وكلمات مهمة ألقاها البابا فرنسيس الأول باللغات الإسبانية والإيطالية والإنجليزية والبرتغالية مركبة على خلفية من الموسيقى مختلفة الأنماط، بداية من التراتيل اللاتينية والأناشيد الجريجورية وحتى موسيقى البوب روك وموسيقى الروك التقدمية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال الأب نيروني: «الموسيقى بالنسبة لي هي معاني التبشير العظيمة»، مضيفا أنه اختار موسيقى الروك لترافق كلمات البابا «لأنها الأقرب للطريقة التي يصل بها البابا إلى الشباب».
يطلق ألبوم «ويك أب» في إيطاليا غدا الجمعة وفي إسبانيا في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) وفي أستراليا في يوم 18 من الشهر الحالي وفي بقية أوروبا والولايات المتحدة وكندا في يوم 27 من الشهر الحالي أيضا. وسوف يمنح جزء من عائدات بيع الألبوم لصندوق لدعم اللاجئين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.