أول متجر إلكتروني لبرامج «بي بي سي» التلفزيونية

7 آلاف ساعة من العروض الجديدة والقديمة على الكومبيوترات والهواتف الذكية

أول متجر إلكتروني لبرامج «بي بي سي» التلفزيونية
TT

أول متجر إلكتروني لبرامج «بي بي سي» التلفزيونية

أول متجر إلكتروني لبرامج «بي بي سي» التلفزيونية

في تطور لافت للدخول في ميدان التنافس الرقمي التجاري، افتتحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أول متجر إلكتروني لها تتحدى فيه مواقع العروض التلفزيونية العالمية.
وسيتمكن المشاهدون ابتداء من اليوم الجمعة من اقتناء برامج «بي بي سي» الجديدة التي يرغبون في مشاهدتها، وتحميلها على أجهزتهم، إضافة إلى البرامج والأفلام التي عرضت في أوقات سابقة، ومن أرشيف الهيئة، وذلك عبر الموقع الإلكتروني «بي بي سي ستور كوم» (bbcstore.com).
وسوف يقوم برنامج «آي بلاير»، الذي يتيح للمشاهدين في بريطانيا متابعة أي برنامج تلفزيوني أو إذاعي لم يتمكنوا من متابعته، مجانا على مدى 30 يوما، بتوجيه الراغبين نحو موقع متجر «بي بي سي ستور»، إضافة إلى المتاجر الإلكترونية الكبرى الأخرى.
ويمكن لمشتري البرامج خزنها، ثم مشاهدتها، في مكان مخصص لهم يسمى «برامجي» على «آي بلاير». وسوف توفر الهيئة 7 آلاف ساعة من البرامج التلفزيونية يمكن مشاهدتها فورا، أو تحميلها لمشاهدتها لاحقا على أجهزة كومبيوتر «بي سي» أو «ماك»، كما وفرت تطبيقات لمشاهدتها على الهواتف الذكية العاملة على نظامي «آي أو إس» من «آبل» و«أندرويد».
ويأتي تطوير المتجر الإلكتروني كرد لمؤسسة «بي بي سي وورلدوايد»، الجناح التجاري للهيئة، على خسارة ملايين الدولارات في السنة نتيجة تخلي المشاهدين عن شراء أقراص «دي في دي» وتوجههم نحو مشاهدة أو تحميل العروض الرقمية مباشرة. وقد صمم المتجر بشكل يسهل للمتصفحين الحصول على مبتغاهم. وقالت الهيئة إنها تخلت عن توجهات فرض اشتراكات مالية على مستخدميه مثل تلك التي تفرضها «أمازون» و«نتفليكس» للسماح لهم بمشاهدة أفلامها وبرامجها.
وسوف يضاف 70 برنامجا جديدا إلى المتجر كل أسبوع. وتأمل الهيئة أن يتبارى المشاهدون في اقتناء أفلام «شرلوك» الحديثة التي تتناول المخبر السري الشهير شرلوك هولمز في إطار عصري جديد، وملحمة «وولف هول» (قاعة الذئب) التلفزيونية الحديثة حول حياة توماس كرومويل أشهر مستشاري الملك هنري الثامن.
وسوف يظل برنامج «آي بلاير»، الذي يمكن استخدامه في التلفزيونات الذكية والكومبيوترات والهواتف الذكية، متاحا للمشاهدين لمشاهدة أي عروض فاتتهم مشاهدتها. وسيستطيع المشاهدون شراء أي عرض تلفزيوني جديد بعد يوم من عرضه في التلفزيون. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة طورت إصدارا عالميا لـ«آي بلاير» يسمح للمشاهدين في 11 دولة في غرب أوروبا بمشاهدة عدد محدود من برامجها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.