لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

ستة دولارات لمفصل الأصبع الواحد لمدة ثلاثة أشهر

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل
TT

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

لدائن حرارية لتخفيف آلام التهاب المفاصل

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن جبائر منخفضة التكلفة تستخدم أثناء الليل يمكنها تخفيف الآلام الناجمة عن التهاب مفاصل اليد، وهو داء مزمن يصيب غالبية كبار السن.
وقالت الدكتورة فيونا وات، طبيبة الأمراض الروماتيزمية، لنشرة «رويترز» الصحية «إنه تدخل آمن وغير مكلف ويمكن تحمله جيدا».
وأشرفت وات، وهي من مركز أبحاث التهاب العظام والمفاصل بجامعة أكسفورد، على الدراسة الجديدة. واختبرت وات وزملاؤها جبائر تصنع خصيصا حسب ظروف كل مريض على حدة ممن يعانون من آلام وتشوهات ناجمة عن التهاب عظام ومفاصل اليد في عيادة في لندن. وكتب الأطباء في دورية الأمراض الروماتيزمية أن ما يصل إلى 70 في المائة من الذين تجاوزت أعمارهم 55 عاما يعانون من التهاب عظام ومفاصل اليد. ومن الممكن أن تتطور الحالة إلى نوبات من الآلام الحادة مع صعوبة في استخدام اليدين، وهو ما يؤثر سلبا على نمط الحياة. وأظهر بحث سابق أن الجبائر يمكنها أن تخفف من آلام التهاب المفاصل. وتوصلت دراسة إلى أن آلام اليدين تراجعت إلى النصف بالنسبة إلى المرضى الذين استخدموا جبائر طويلة وصلدة كل ليلة لمدة عام.
وقالت الطبيبة إنه في الدراسة الحالية ابتكر المعالجون جبائر صلدة مصنعة من اللدائن الحرارية بقيمة خمسة أو ستة دولارات لمفصل الأصبع الواحد، ووضع المرضى الجبائر ليلا أثناء النوم لمدة ثلاثة أشهر. وأظهرت الدراسة أن نحو 74 في المائة ممن شملتهم الدراسة شعروا بتراجع الألم بعد وضع الجبائر لمدة ثلاثة أشهر.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.