فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
TT

فاليري ميسيكا تحول الماس إلى قطرات حب

أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre
أقراط أذن من المجموعة نفسها و تصميم مصغر لما يُعرف بـ«ذي نيو لوك» (تصوير: صوفي كار) Sophie Carre

«Love Drop» مجموعة أخرى من «ميسيكا» تقطر بالشاعرية والرومانسية. كالعادة تأتي مرصعة بأحجار الألماس بقطع الكمثرى، ما يزيد من جمالها وبريقها. فعلى عكس القطع الكروي، يتميز قطع الكمثرى بالرقي والأناقة الناعمة. تضم التشكيلة أقراطًا وخاتمًا وعقدًا وسوارا يحمل نفس اسم المجموعة «لوف دروب». أما من ناحية التصميم، فإن «فاليري ميسيكا» تفوقت على نفسها مرة أخرى، وأكدت أنها سيدة الماس، لأنه غطى كل شيء، بما في ذلك الذهب الأبيض الذي يستند عليه، بحيث يختفي هذا الأخير تماما لتبدو الأحجار المتلألئة وكأنها متعانقة بقوة مغناطيسية.
الملفت أن «ميسيكا» ومنذ انطلاقها في عام 2005، وهي تغزو الأسواق العالمية وقلوب النساء، إلى حد أنه تم تقليدها كثيرا، فيما يعتبر إشارة إلى قوتها وجمالها. وكانت «فاليري» قد أطلقت ماركتها باسم «Messika Paris»، بعد أن عملت مع أبيها آندريه ميسيكا، وهو تاجر ألماس، لسنوات كثيرة. وكان شرطه عندما اقترحت عليه مساعدتها، أن تستعمل الألماس فقط في تصاميمها وأن لا تقلد أحدا، وأوفت فاليري بعهدها له، لأنها هي التي تُقلد حاليا وليس العكس، وهذا أكبر شهادة لها بالنجاح.



المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
TT

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)
في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس، وكانت مِسك الختام، حيث حضرها نجوم وشخصيات كبيرة انتزعوا من عيونها دموع «الامتنان والحب والفخر»، كما قالت، مضيفة: «لن أنسى هذه التجربة، وسأشتاق إليكم كثيراً، فالشيء الوحيد الذي أتقنه جيداً هو الغناء، وأنا الآن لا أعرف متى سأعود إلى المسرح وإليكم».

تميَّز الفستان بياقة مفتوحة على شكل V وأكمام منفوخة من الكوع إلى المعصم (كلوي)

إطلالتها، وهي تغني بشغف، أكدت أن الغناء ليس قوتها الوحيدة، فهي تُجيد، الآن، فنون الأناقة أيضاً، وهو ما يؤكده الفستان الذي ظهرت به. صممته لها دار «كلوي» الفرنسية خصوصاً وعلى مقاسها. اختارت له المصممة شيمينا كامالي اللون الأسود وحرير الكريب، الذي طرزته الأنامل الناعمة العاملة في ورشات الدار يدوياً بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي. ما يميزه هو التخريمات حول الصدر والأكمام المنفوخة من الكوع إلى المعصم. هذه التفاصيل الصغيرة أضفت عليه ابتكاراً أخرجه من الكلاسيكية التي تشتهر بها أديل عادة، فهي معروفة بميلها إلى اللون الأسود والتصاميم الكلاسيكية التي تُبرز تضاريس جسدها وأنوثتها، خصوصاً بعد أن أنقصت وزنها بشكل كبير.

تم تطريزه بخرز وأحجار باللونين الأسود والذهبي لمظهر راقٍ (كلوي)

تقول الدار إن تنفيذ الفستان استغرق 890 ساعة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي تختار فيها المغنية البريطانية تصميماً من دار «كلوي». ففي عام 2016 ظهرت أيضاً بفستان بتوقيع الدار خطفت فيه الأنظار في مهرجان غلاستنبوري البريطاني.