الرئيس العام: دعم ولي ولي العهد حافز حقيقي للمنتخب السعودي

قال إن اهتمام الأمير محمد بن سلمان يأتي امتدادا لرعاية القيادة الرشيدة للرياضيين

ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
TT

الرئيس العام: دعم ولي ولي العهد حافز حقيقي للمنتخب السعودي

ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

قدم الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبد الله بن مساعد، باسمه واسم كافة الرياضيين، الشكر والتقدير لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان على ما تحظى به الرياضة من قبله، من دعم واهتمام وحرص ورعاية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها وتهيئة الوسائل المناسبة لظهور الكرة السعودية في أفضل مستوياتها.
وقال الامير عبد الله بن مساعد: إن اهتمام سمو الامير محمد بن سلمان ومتابعته للمنتخب السعودي وسؤاله الدائم عن كل شؤونه وتذليله للمصاعب التي تواجهه هو امتداد للرعاية التي يحظى بها شباب ورياضيو السعودية من قيادتنا الرشيدة، وتجسيد حقيقي لرؤية وطننا وقادته تجاه ابنائهم الرياضيين، وأضاف: {باسمهم جميعا يسرني أن أعبر عن خالص الشكر والامتنان لسمو الامير محمد بن سلمان على ما يوليه للقطاعين الشبابي والرياضي من دعم واهتمام يمثلان حافزا حقيقيا لكل شباب الوطن لتقديم أفضل ما لديهم من إمكانات}.
وتمنى الامير عبد الله بن مساعد في ختام تصريحه التوفيق للمنتخب السعودي أمام منتخب فلسطين يوم التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في التصفيات الآسيوية لمواصلة صدارته لمجموعته وبلوغ مونديال 2018 في روسيا.
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان أجرى اتصالاً هاتفيًا أمس الاول بالرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية. وقدم ولي ولي العهد شكره للرئيس الفلسطيني على حرصه في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وبعد هذا الاتصال جرى تطور هام في مسار الأحداث بخصوص مباراة الأخضر وفلسطين، فبعدما قرر اتحاد الكرة الانسحاب رسميا من المباراة بسبب إصرار الجانب الفلسطيني على إقامتها في رام الله، عاد اتحاد الكرة الفلسطيني ليوافق على نقلها إلى ارض محايدة.
وعلى إثر ذلك تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً من لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنقل المباراة إلى أرض محايدة وتقام يوم الاثنين المقبل (9 نوفمبر 2015) في قارة آسيا.
وبحسب مصادر موثوقة لـ{الشرق الأوسط } فإن المباراة ستقام إما في العاصمة الاردنية عمان أو في دبي بالامارات أو في العاصمة البحرينية المنامة وسيتحدد خلال الساعات القليلة المقبلة مقرها.
ومنذ اسابيع كلف الاتحاد السعودي لكرة القدم فريقا قانونيا كبيرا لحسم قضية مكان المباراة وذلك بسبب الوضع الامني الذي يبدو متوترا في مدينة رام الله.
كما أكدت لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه تمت مخاطبة الاتحاد الفلسطيني لتحديد مكان محايد لاستضافة المباراتين، على أن يتم ذلك بشكل عاجل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.