القمة العالمية الرابعة للكتاب في مكتبة الإسكندرية

تعقد لأول مرة في أفريقيا والعالم العربي

القمة العالمية الرابعة للكتاب في مكتبة الإسكندرية
TT

القمة العالمية الرابعة للكتاب في مكتبة الإسكندرية

القمة العالمية الرابعة للكتاب في مكتبة الإسكندرية

تستضيف مكتبة الإسكندرية (شمال مصر) الاجتماع السنوي للمكتبة الرقمية العالمية (WDL) لمدة يومين ابتداء من غد (الخميس)، والقمة العالمية الرابعة للكتاب يومي 6 و7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتعد «القمة العالمية للكتاب» من المبادرات المهمة التي أطلقتها مكتبة الكونغرس وبرعاية من اليونيسكو للتأكيد على أهمية الكتاب والمكتبة في الحفاظ على الهويات الثقافية الوطنية، والحضارة الإنسانية.
وتعقد القمة العالمية للكتاب من عام لآخر في إحدى المدن التي لها بصمة ثقافية عالميا، حيث أقيمت في واشنطن وسنغافورة وباريس خلال الأعوام 2012، 2013، 2014 على التوالي.
وتستضيف مكتبة الإسكندرية القمة العالمية الرابعة للكتاب هذا العام تعبيرا عن دورها الثقافي الملموس محليا وعربيا ودوليا، وذلك تحت عنوان «الكتاب والقراءة والتكنولوجيا»، وتعقد لأول مرة في أفريقيا والعالم العربي؛ لمناقشة محاور مهمة كدور الترجمة في حفظ الثقافة ونشرها، والكتاب كأداة مهمة في التبادل الثقافي وفي تنمية المجتمعات.
وستناقش القمة أيضا قضايا الكتاب والتحديات التي تواجه البلدان العربية والأفريقية؛ من حيث النشر والتوزيع وغيرها من القضايا، علاوة على محاضرات عن تطور الكتب إلى الشكل الإلكتروني، وتأثير ذلك على استيعاب المضمون مقارنة بالكتاب المطبوع.
يذكر أن المكتبة الرقمية العالمية WDL تتيح على الإنترنت مجانا مواد أساسية مهمة من دول وثقافات كثيرة حول العالم، وتعد أهداف المكتبة الرقمية العالمية الرئيسية هي: تعزيز التفاهم بين الدول والثقافات؛ وتوسيع حجم المحتوى الثقافي على الإنترنت كما ونوعا، توفير موارد للتربويين والباحثين والجمهور العام، وبناء القدرات لدى المؤسسات الشريكة لتضييق الفجوة الرقمية لدى الدول وبينها.
وتساهم مكتبة الإسكندرية مساهمة فعالة في مشروع المكتبة الرقمية العالمية، باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لها؛ حيث تعد من أهم مزودي الخدمات التقنية للمشروع، إضافة إلى إثرائها لمحتوى المكتبة الرقمية.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).