عمليات تجميل الوجه لا تمنح النساء احترامًا أكبر للذات

رغم «تقليلها» أعمارهن 9 سنوات

عمليات تجميل الوجه لا تمنح النساء احترامًا أكبر للذات
TT

عمليات تجميل الوجه لا تمنح النساء احترامًا أكبر للذات

عمليات تجميل الوجه لا تمنح النساء احترامًا أكبر للذات

النساء اللاتي يطمحن للحصول على وجه نضر وشاب بعد إجراء عمليات التجميل ربما لا يشعرن بأنهن أفضل حالا من ناحية احترام الذات والاعتداد بالنفس، مقارنة بأيامهن السالفة، وفقا لأحدث دراسة أميركية نشرت في الإصدار الإلكتروني لمجلة «الجمعية الطبية الأميركية» JAMA نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتابعت الدراسة الصغيرة مجموعة من 59 شخصا غالبيتهم من النساء، وبلغ متوسط العمر في هذه المجموعة 58 عاما. وملأت المشاركات استبيانات خاصة بتقييم مدى احترام الذات والاعتداد بالنفس لديهن، قبل وبعد إجراء عملية التجميل. وظهرت النسوة بوجوه نضرة بعد إجراء الجراحة، وكأن أعمارهن قلت 9 سنوات في المتوسط. وخضعت بعض المشاركات أيضا لعمليات تجميل إضافية أخرى على جفون العين، أو تقشير الوجه، أو تجميل الجبين، أو الحاجبين.
وقال الباحثون الذين درسوا احترام الذات والاعتداد بالنفس، إنهم لاحظوا أن درجاتهما لم تتغير في المتوسط قبل وبعد العملية لكل المجموعة، رغم أن النساء اللاتي كن يتمتعن بدرجات عالية منهما قبل إجراء العملية بدأ يراودهن شعور بتدني احترام الذات بعدها، بينما تحسن هذا الشعور لدى النساء اللاتي كن يتمتعن بدرجات منخفضة من احترام الذات قبل العملية. وظهر أن النساء اللاتي كن يتمتعن بمستويات معتدلة من احترام الذات بقين على المستوى ذاته تقريبا.
وتأتي هذه النتائج لتؤكد أن الجوانب المعنوية من عمليات التجميل لم تؤد المطلوب منها، رغم استرجاع النساء المؤقت نضارة الشباب.
يذكر أن عمليات التجميل قد ازدادت خلال العقدين الأخيرين بنحو 30 في المائة داخل الولايات المتحدة، ويخضع لها حاليا نحو 130 ألف أميركي. وتزداد شعبية عمليات تجميل الوجه بين فئة 65 سنة فأكثر، وتكلف الواحدة منها 7 آلاف دولار.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.