منظمة يهودية متطرفة تعرض مكافأة مالية لكل يهودي يصلي في الأقصى

وزيرة إسرائيلية يمينية تفرض قيودًا على جمعيات حقوق الإنسان

منظمة يهودية متطرفة تعرض مكافأة مالية لكل يهودي يصلي في الأقصى
TT

منظمة يهودية متطرفة تعرض مكافأة مالية لكل يهودي يصلي في الأقصى

منظمة يهودية متطرفة تعرض مكافأة مالية لكل يهودي يصلي في الأقصى

كشف النقاب، أمس، عن وجود جمعية يهودية تدعى «عائدون إلى الهيكل»، تعمل على تشجيع صلوات اليهود في باحات المسجد الأقصى، وهي تدفع أموالاً طائلة للشبان اليهود كي يصلوا في هذا المكان.
وقد كشف الأمر، عندما سلمت الشرطة الإسرائيلية الناشط في حركة «جبل الهيكل»، دوب مورال (21 عامًا) من مستوطنة طلمون، أمرًا يمنعه من دخول القدس لنصف سنة، ويمنعه من إجراء أي اتصال مع نشطاء آخرين في حركة «جبل الهيكل». ويعتبر مورال من أبرز الناشطين في حركة «عائدون إلى الهيكل» التي يتماثل أعضاؤها مع حركة «كهانا» الإرهابية المحظورة. وتبين أن هذه الحركة قد أعلنت أخيرًا، عن منح مكافأة مالية لكل يهودي يجري ضبطه أثناء قيامه بالصلاة في الحرم القدسي.
وكانت وزارة القضاء الإسرائيلية، نشرت، أمس، مسودة القانون الحكومي يجبر الجمعيات على الإشارة في كل منشور رسمي، أو رسالة تصدر عنها، بأنها تحصل على تمويل أجنبي. وحسب مشروع القانون، الذي بادرت إليه وزيرة القضاء اييلت شكيد (البيت اليهودي)، سيلزم أعضاء هذه الجمعيات، المتماثلة كلها مع اليسار، على وضع إشارات عن ضلوع دول أجنبية في نشاطات تنظيمهم، أثناء مشاركتهم في جلسات تعقد في الكنيست، والجمعية التي لا تفعل ذلك، يجري تغريمها بنحو 29 ألف شيقل (8 آلاف دولار أميركي). ويتألف مشروع القانون من أربعة بنود رئيسية جرى إلزام الجمعيات التي تصل موارد تمويلها الأصلية من كيانات سياسية أجنبية بالإشارة إلى ذلك في منشوراتها وتقاريرها المعدة للجمهور، كذلك يجب عليها الإشارة في كل توجه خطي إلى منتخب أو موظف جمهور، إلى كونها تحصل على تمويل أجنبي، في الرسائل التي توجهها إلى المنتخبين والموظفين الرسميين وفي التقارير التي تنشرها الجمعية، سيكون عليها بالإضافة إلى الإشارة، لكونها تحصل على تمويل أجنبي، كتابة أسماء الكيانات السياسية التي تبرعت لها، وكل من يمثل الجمعية خلال أي نقاش يجري في لجان الكنيست سيُجبر على وضع شارة تشخيص تحمل اسمه واسم الجمعية التي يمثلها. وتعتبر شكيد هذا التمويل بمثابة تدخل خارجي فظ في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل من خلال المال.
وقال مركز «عدالة» معقبا: «نعتقد أن مشروع القانون هذا يهدف إلى ملاحقة، بل والتحريض على جمعيات حقوق الإنسان، وهي ممارسات تميز أنظمة مظلمة في التاريخ وفي الحاضر». بينما قال رئيس حركة سلام الآن، يريف أوفنهايمر: «لا نخاف هذا القانون ولا يهمنا أن يعرف الجمهور من أين يأتينا التمويل. لكنني أتحدى الوزيرة شكيد أن تكشف للجمهور عن مصادر تمويل حملتها الانتخابية الداخلية. 45 في المائة من التمويل حصلت عليه من جهات مشبوهة في الخارج. رئيس حزبها نفتالي بنيت حصل على 95 في المائة من تمويل حملته الانتخابية من رجال أعمال كبار أجانب، ممن لهم مصالح في إسرائيل».



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.