وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب من واشنطن أسلحة هجومية لضرب إيران

تعمم رسالة على ضباطها وجنودها تحذر من تجنيدهم للمخابرات الأميركية

وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب من واشنطن أسلحة هجومية لضرب إيران
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب من واشنطن أسلحة هجومية لضرب إيران

وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب من واشنطن أسلحة هجومية لضرب إيران

كشف تقرير داخلي للحكومة الإسرائيلية، أمس، عن نوعية الأسلحة التي تطلبها إسرائيل من الولايات المتحدة الأميركية، تعويضًا عن الاتفاق النووي الإيراني. وبيّن التقرير أنها بغالبيتها أسلحة هجومية قادرة على الوصول إلى إيران، لكن واشنطن لم تتجاوب مع الطلب الإسرائيلي سريعا وعرضت على يعالون أسلحة دفاعية أكثر منها هجومية.
وقالت مصادر أمنية لمجلة «يسرائيل ديفنس»، أمس، إن إسرائيل عرضت طلباتها من أميركا، خلال جولات المحادثات الأخيرة التي أجراها وزير الدفاع، موشيه يعلون، مع نظيره الأميركي، أشتون كارتر، في مطلع الأسبوع، وتستمر حاليا على مستوى الموظفين الكبار. وقد طلبت إسرائيل آخر طراز من الطائرات المقاتلة «F - 15»، المزوّدة بأحدث الإضافات، وطائرات تزويد بالوقود في الجو، بالإضافة إلى طائرات من نوع «أوسفري V - 22» التي تستطيع الوصول إلى إيران والهبوط عموديًا، وصواريخ من نوع «حيتس 3» القادرة على إصابة صواريخ خارج طبقة الأوزون.
وبحسب التقرير، عرض كارتر على يعالون، خلال اجتماعهما في واشنطن، طائرات من نوع «F - 35»، قائلاً إن «إسرائيل ستكون الدولة الأولى التي ستملك هذا النوع من هذه الطائرات التي تعد طائرات المستقبل»، إلا أن يعالون صمّم على الحصول على طائرات الـ«F - 15»، بالإضافة إلى الطائرات التي وعد بها كارتر. وذكر التقرير أن دبلوماسيين إسرائيليين، منهم المستشار في معهد واشنطن للأمن القومي، دينيس روس، عرضوا على الولايات المتحدة تزويد الجيش الإسرائيلي بصواريخ قادرة على ضرب المفاعل النووي الإيراني المخبأ تحت الأرض، إلا أن الولايات المتحدة رفضت، وفضّلت منح إسرائيل أسلحة دفاعية كصواريخ «حيتس 3».
وتضمنت الطلبات الإسرائيلية أيضا زيادة حجم المساعدات المالية الأميركية التي حدّدت في اتفاقية تستمر حتى عام 2017، بـ3.1 مليار دولار. لكن كارتر قرر منذ البداية أن يوضع هذا الطلب فقط على طاولة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بهدف بحثه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقررة لواشنطن الشهر الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن قضية التجسس التي أثيرت في إسرائيل الأسبوع الماضي ما زالت تتفاعل مع أن قادة الجيش والحكومة يحاولون طمسها. وقد اتضح أن قسم أمن المعلومات في شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي عمم في نهاية الأسبوع، على جميع الضباط والجنود، يحذرهم من أن جهات معينة ستحاول تجنيدهم لصالح الـCIA. وقد حملت الرسالة عنوان «تجنيد خريجي الوحدات الخاصة في المنظمة»، وطُلب من الضباط والجنود الانتباه، ونقل أي معلومات للمسؤولين عنهم وللقادة في الجيش الإسرائيلي حول الموضوع. وأرفق مع الرسالة تقرير صحافي يصف حالة متطرفة، في الماضي، حاولت الاستخبارات الأميركية من خلالها تجنيد خريجين من الجيش الإسرائيلي.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد نشرت في الأسبوع المنصرم تقريرا يفيد بأنه في عام 2012 وصل شبان إسرائيليون كانوا قد خدموا في وظائف حساسة في الجيش الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وقد حقق معهم خلال ساعات من قبل السلطات الأميركية التي حاولت تجنيدهم لصالح الاستخبارات». ولم يتضح لماذا اختارت الأجهزة الأمنية، في إسرائيل، هذا التوقيت من أجل نشر هذه الرسالة، إلا أن مصدرا كبيرا في الجيش الإسرائيلي، قال مفسرا: «في كل جسم أمني هناك خوف من نقل معلومات، بصورة معينة أو أخرى، إلى جسم استخباراتي ثان، ولذلك جرى تعميم الرسالة المذكورة على الجنود والضباط». وحتى هذه اللحظة لم يصدر أي تعقيب للجيش الإسرائيلي على الخبر.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.