فيرغسون ينفي عدوله عن الاعتزال والعودة لتدريب يونايتد

حامل اللقب الإنجليزي يبحث الاستعانة بالهولندي فان غال

أليكس فيرغسون
أليكس فيرغسون
TT

فيرغسون ينفي عدوله عن الاعتزال والعودة لتدريب يونايتد

أليكس فيرغسون
أليكس فيرغسون

نفى السير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، الأنباء التي ترددت عن عدوله عن قرار اعتزال التدريب وأنه في طريقه لتسلم الدفة مجددا مع بداية الموسم الجديد. وأشار فيرغسون في تصريحات نقلتها لصحيفة «دايلي ميرور» البريطانية إلى تمسكه بقرار اعتزاله التدريب وأنه لا يفكر نهائيا في العودة لقيادة يونايتد، بل أكد دعمه التام لمواطنه الاسكوتلندي ديفيد مويز المدرب الحالي للفريق رغم الموسم الكارثي الذي يمر به النادي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من فيرغسون قوله: «لا أفكر مطلقا في العودة للتدريب، وأقدم كل الدعم لمويز في مهمته الثقيلة».
وأشارت الصحيفة إلى أن فيرغسون مستمتع بعيدا عن كرة القدم وضغوطها، ولن يستجيب للمطالب المتكررة من النادي والجماهير بالعودة، مطالبا بدعم مويز وإعطائه الوقت الكافي لتجديد الفريق.
يذكر أن يونايتد تحت قيادة ديفيد مويز يعيش موسم كارثي، حيث يحتل مركزا متأخرا في الدوري الإنجليزي، وأصبح على مشارف الخروج من دوري أبطال أوروبا، فضلا عن توديعه بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة.
كما أشارت تقارير صحافية أمس إلى أن ملاك النادي الأميركيين (عائلة غلايزر) تراجعوا عن قرارهم بمنح مويز ميزانية ضخمة لشراء لاعبين جدد، في إشارة إلى عدم ثقتهم بالمدرب الاسكوتلندي وخططه المستقبلية.
وذكرت عدة صحف بريطانية أمس أن عائلة غلايزر تفكر في الإطاحة بمويز والاستعانة بالهولندي المخضرم لويس فان غال مدرب منتخب هولندا، الذي أعلن تركه «الطواحين» بعد نهاية كأس العالم في البرازيل.
وزادت التكهنات حول مستقبل مويز عقب خسارة يونايتد المخيبة أمام أولمبياكوس اليوناني بهدفين في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة «الصن» أمس أن يونايتد يفكر في التحول إلى المدرسة الهولندية، وأن الإدارة تبحث الاستعانة بفان غال أو فرانك دي بور الذي يتقدم في قيادة أياكس أمستردام نحو التتويج بالدوري الهولندي للموسم الرابع على التوالي. وأوضحت «الصن» أن ملاك يونايتد بصدد عقد اجتماع مع مويز لتقرر على إثره استمراره أو إقالته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.