«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

للحفاظ على مكانتها المتفردة

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا
TT

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

«صن» البريطانية تقدم خدمتها الإلكترونية مجانًا

بعد أن أخفقت في كسب مزيد من القراء، قررت صحيفة «صن» كبرى الصحف البريطانية مبيعا تقديم خدمتها الإلكترونية مجانا في أحدث تجربة إخفاق رقمية لصحيفة تقليدية مملوكة لقطب الإعلام روبرت مردوخ.
وجاء تقديم الخدمة المجانية الإلكترونية للموقع الذي أطلقته «صن» عام 2013 بعد أن فشلت في اقتطاع جزء من الكعكة الإلكترونية، وذلك على خلاف منافستها «ديلي ميل» التي تفخر بواحد من أكثر المواقع الإعلامية الإلكترونية شعبية في العالم.
كما يعد هذا القرار أول تعديل استراتيجي تتخذه ريبيكا بروكس منذ عودتها للإشراف على «صن» وزميلتها «تايمز» مديرة تنفيذية للذراع الصحافية لمردوخ.
وعادت بروكس إلى الشركة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن قضت أربع سنوات تبرئ سمعتها من تهمة التورط في أنشطة جنائية لاختراق الهواتف في مسعى لاقتناص تقارير إخبارية ساخنة.
وقالت بروكس في مذكرة للعاملين: «أنا واثقة من أن هذا التطوير الإلكتروني سيضمن الحفاظ على المكانة المتفردة التي تحتلها (صن) في الثقافة البريطانية». وأصبح الموقع الإلكتروني لـ«صن» مجانيا بدءا من 30 نوفمبر (تشرين الثاني).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".