الضباب يربك حركة الملاحة الجوية في أوروبا

{الأرصاد} يصدر تحذيرًا بـ {الأصفر}.. وهيثرو يلغي أكثر من 10 % من الرحلات

تسبب الضباب أيضا في تأخير رحلات في مطارات لندن سيتي وليفربول ومانشستر وغلاسكو وبلفاست وليدز برادفورد وكارديف (أ.ف.ب)
تسبب الضباب أيضا في تأخير رحلات في مطارات لندن سيتي وليفربول ومانشستر وغلاسكو وبلفاست وليدز برادفورد وكارديف (أ.ف.ب)
TT

الضباب يربك حركة الملاحة الجوية في أوروبا

تسبب الضباب أيضا في تأخير رحلات في مطارات لندن سيتي وليفربول ومانشستر وغلاسكو وبلفاست وليدز برادفورد وكارديف (أ.ف.ب)
تسبب الضباب أيضا في تأخير رحلات في مطارات لندن سيتي وليفربول ومانشستر وغلاسكو وبلفاست وليدز برادفورد وكارديف (أ.ف.ب)

وضع معهد الأرصاد البريطانية، أمس الاثنين، لندن في حالة إنذار صفراء بسبب الضباب، ما يعني دعوة إلى الحذر بسبب ظروف مناخية «خطيرة». وواجهت المطارات في أنحاء بريطانيا حالة من الإرباك بعد أن تسبب ضباب كثيف في تأخير أو إلغاء رحلات طيران لليوم الثاني على التوالي.
وقال مطار هيثرو إنه ألغى أكثر من 10 في المائة من الرحلات (نحو 45 رحلة)، وحول بعض الطائرات للهبوط في مطار وانستيد في جنوب شرقي إنجلترا، بعد أن تأثرت الرحلات الجوية القادمة إلى مطارات لندن أو المغادرة منها بسبب الضباب الذي خيم على العاصمة البريطانية وعلى أنحاء مدن أوروبية أخرى.
وتسبب هذا الضباب أيضا بتأخير رحلات في مطارات لندن سيتي وليفربول ومانشستر وغلاسكو وبلفاست وليدز برادفورد وكارديف.
ولفت متحدث باسم المطار إلى أنه تم استنفار طاقم إضافي «في المباني لتقديم مساعدة إلى المسافرين».
ونصح هيثرو في لندن المسافرين «إذا كان من المقرر أن تسافر اليوم فإننا ننصح بأن تسأل عن وضع رحلتك لدى شركة الطيران قبل أن تتوجه إلى المطار لأنه ربما يكون هناك بعض التعطيل في الرحلات الجوية». ومن المتوقع أن يتبدد الضباب ببطء بحلول ظهر أمس الاثنين.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».