تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيقان متخصصان في تحرير الصور، وشاشة بداية متقدمة، بالإضافة إلى تطبيق يقدم سهولة كبيرة في تحويل شبكات الاتصالات الخاصة بالجوالات إلى شبكات «واي فاي» يمكن لأي جهاز آخر الاتصال بها والوصول إلى مواقع وخدمات الإنترنت.
* تحرير متقدم للصور
ويسمح لك تطبيقا «أدوبي فوتوشوب ميكس» Adobe Photoshop Mix على أجهزة «آيباد» و«لايتروم» Lightroom على أجهزة «آيفون» إضافة المؤثرات البصرية المبهرة لصورك، حيث يجلب تطبيق «فوتوشوب ميكس» مجموعة من المزايا المتقدمة إلى عالم الأجهزة المحمولة، مثل طبقات التحرير والقدرة على التخزين والتحميل من مواقع التخزين السحابي، وغيرها. أما تطبيق «لايتروم»، فيسمح للمستخدم القيام بعمليات تحرير سريعة للصور، مع تطوير آلية الاستخدام على الشاشة الصغيرة لجوالات «آيفون». ويمكن استخدام هذه التطبيقات لقاء 9.99 دولار أميركي شهريا، ويمكن تحميلها من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
أما إن أردت تطبيقا لتحرير الصور يوفر خيارات كبيرة، فسيعجبك تطبيق «فوتو استوديو إتش دي» Photo Studio HD على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، والذي يسمح للمستخدم برفع وضوح الصور، وإضافة المرشحات (الفلاتر) المختلفة مباشرة من الكاميرا أو ألبوم الصور، أو من خدمة «دروب بوكس» السحابية. ويمكن استخدام الصور النهائية خلفية للجوال أو مشاركتها مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة، مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام». استخدام التطبيق سهل للغاية، ويمكن تفعيل جميع المزايا من القائمة السفلى. ويبلغ سعر التطبيق 1.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* شاشة بداية متقدمة
وبإمكانك استخدام تطبيق «ستارت» Start المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يقدم شاشة بداية جديدة للجوال أو الجهاز اللوحي تسمح للمستخدم الوصول إلى تطبيق محدد أو وظيفة ما بكل سهولة، بدلا عن فتح الجهاز والبحث عن التطبيق أو الميزة وتشغيلها. ومن الأمثلة على ذلك قدرة المستخدم على تفعيل ميزة الإنترنت اللاسلكي «واي فاي» أو إيقافها، وتشغيل تطبيقات الموسيقى وألبوم الصور وتعديل شدة الإضاءة وتشغيل تطبيقات الشبكات الاجتماعية المختلفة، وحتى البريد الإلكتروني ومتصفح الإنترنت.
ومن المزايا المهمة في التطبيق القدرة على اختيار الفئة المرغوبة للتشغيل، ومن ثم التطبيق نفسه، مثل اختيار فئة تطبيقات التراسل، لتظهر من بعدها قائمة بتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» والرسائل النصية، وغيرها. ويمكن سحب الشاشة إلى الجانب لتظهر قائمة تسمح للمستخدم تغيير بعض الخصائص، مع قدرة التطبيق على تغيير وضوح الخلفية أثناء التنقل بين الخيارات. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* اتصال سهل بالإنترنت
وتستطيع تنظيم آلية الاتصال بشبكة الإنترنت من خلال جوالك أثناء التنقل باستخدام تطبيق «آندرويد هوتسبوت» Android Hotspot المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، والذي يسمح للمستخدم الاتصال بالإنترنت (عبر الأجهزة الأخرى المتصلة به لاسلكيا) بلمسة واحدة بدلا عن الدخول في قوائم كثيرة، أو تغيير خصائص الاتصال في كل مرة. وسيحول التطبيق شبكة الاتصال اللاسلكية الخاصة بالجوال إلى شبكة «واي فاي» يمكن لأي جهاز آخر (مثل الكومبيوتر الشخصي وأجهزة الألعاب الإلكترونية وأي جهاز محمول) الاتصال بها لاستخدام الإنترنت. ويركز التطبيق على البساطة في الاستخدام بشكل كبير، إذ يكفي تشغيله وتثبيت الإعداد أول مرة، ليستطيع المستخدم بعدها الاتصال بالإنترنت عبر الأجهزة الأخرى بسرعة كبيرة. ويدعم التطبيق شبكات الاتصالات المختلفة (جميع الأجيال)، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».