مدرب مصر: حذورني من مواجهة منتخبات عالمية.. والبوسنة تحد

ستكون أول مباراة لشوقي غريب استعدادا لمواجهة المغرب

شوقي غريب
شوقي غريب
TT

مدرب مصر: حذورني من مواجهة منتخبات عالمية.. والبوسنة تحد

شوقي غريب
شوقي غريب

سيسعى شوقي غريب مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم إلى تحقيق نتيجة إيجابية مع منتخب الفراعنة في أول مباراة ودية يخوضها المنتخب تحت قيادته والتي ستكون أمام البوسنة يوم الأربعاء المقبل في النمسا.
وستكون مباراة البوسنة أول لقاء لمصر بقيادة غريب الذي عين خلفا للأميركي بوب برادلي أواخر العام الماضي.
وقال غريب إنه «توجه أمس إلى النمسا على أمل دخول لاعبيه معسكرا مغلقا لمدة يومين قبل مواجهة البوسنة».
وأضاف غريب «أعلم جيدا أن أول مباراة لي مع المنتخب ستكون صعبة للغاية حتى وإن كانت ودية ونتيجتها غير مؤثرة خاصة وأنها أمام فريق قوي مثل البوسنة الذي تصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم ووصل إلى مونديال البرازيل».
وتابع قائلا «سنسعى لتقديم مباراة جيدة وأملي أن نحقق نتيجة إيجابية تكون دافعة للمنتخب في المرحلة المقبلة».
وأكد مدرب منتخب مصر أن البعض حذره من خوض مباريات مع منتخبات عالمية في بداية إعداده للمنتخب لكنه رفض تلك النصائح وفضل مواجهة منتخبات قوية من أجل صالح الفريق.
وقال غريب «أعلم أن مواجهة البوسنة في هذا التوقيت هو تحد لمنتخبنا وقد قبلت التحدي».
ويستعد منتخب مصر لخوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2015 والتي سيستضيفها المغرب.
وضمت تشكيلة مصر ستة لاعبين محترفين بالخارج أبرزهم محمد صلاح المنتقل مؤخرا من بازل السويسري إلى تشيلسي الإنجليزي.
من جانب آخر، عادت إلى العاصمة المصرية القاهرة أول من أمس بعثة منتخب الشباب لكرة القدم تحت 20 عاما قادمة من دبى بعد زيارة للإمارات استغرقت ستة أيام خاض خلالها معسكرا تدريبيا في إطار استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية للشباب والتي تقام بالسنغال عام 2015.
وضمت البعثة 23 فردا بينهم 20 لاعبا برئاسة علاء ميهوب المدير الفني للفريق حيث التقى المنتخب المصري خلال المعسكر مع نظيره الإماراتي الذي يستعد أيضا للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا.
يذكر أن المنتخب المصري سيلتقي خلال الأيام القادمة مع منتخب السودان في الدور الأول لتصفيات كأس الأمم الأفريقية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.