مسؤول ماليزي: أنفقنا حوالى 54 مليون دولار بحثا عن طائرة «أم أتش 370»

مسؤول ماليزي: أنفقنا حوالى 54 مليون دولار بحثا عن طائرة «أم أتش 370»
TT

مسؤول ماليزي: أنفقنا حوالى 54 مليون دولار بحثا عن طائرة «أم أتش 370»

مسؤول ماليزي: أنفقنا حوالى 54 مليون دولار بحثا عن طائرة «أم أتش 370»

أعلن وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي اليوم (الاثنين)، أن بلاده أنفقت 45. 231 مليون رينغيت (95. 53 مليون دولار) حتى الآن على عملية البحث عن طائرة الرحلة (ام اتش 370 )، التي اختفت قبل اكثر من عام.
وقال تيونغ لاي أمام البرلمان إنه تم حساب المبلغ في نهاية أكتوبر (تشرين أول) المنصرم. وأضاف أن التكلفة الكلية لعملية البحث التي ضمت أيضا استراليا والصين غير معلومة.
وكانت الطائرة التي كانت متجهة لبكين في الثامن من مارس (اذار) 2014 اختفت بعدما أقلعت من كوالالمبور.
كما قال ليو أمام البرلمان إن الخطوط الجوية الماليزية (ماليزيا ايرلاينز) دفعت حتى الآن تعويضا جزئيا لـ 74 من أقرباء الأفراد الذين كانوا على متن طائرة الرحلة (ام اتش 370 ) وكذلك 236 من أٌقرباء ركاب طائرة الرحلة (ام اتش 17) التي تحطمت في شرق أوكرانيا في يوليو ( تموز) من العام الماضي بعدما تم إسقاطها بصاروخ. وأضاف أن المجموع الإجمالي الذي دفع لذوي الركاب في الحادثين وصل إلى 27. 71 مليون رينغيت.
وقال ليو إن مبلغ التعويض الذي يتم دفعه للأقارب قائم على أساس معاهدة مونتريال 1999 التي تحدد المسؤولية الجوية في حالات الوفاة أو الإصابة أو التأخير للركاب أو في حالات تأخر أو تضرر أو فقدان الأمتعة والحمولة.



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.