إيفرتون يستعيد نغمة الانتصارات بفوز ساحق على سندرلاند

فاردي مهاجم ليستر يتطلع لرقم قياسي في التهديف المتتالي.. وفينغر يرى أن آرسنال جاهز للتحدي على اللقب

كونيه يسجل براسه هدفه الثالث والسادس لايفرتون في مرمى سندرلاند(رويترز)
كونيه يسجل براسه هدفه الثالث والسادس لايفرتون في مرمى سندرلاند(رويترز)
TT

إيفرتون يستعيد نغمة الانتصارات بفوز ساحق على سندرلاند

كونيه يسجل براسه هدفه الثالث والسادس لايفرتون في مرمى سندرلاند(رويترز)
كونيه يسجل براسه هدفه الثالث والسادس لايفرتون في مرمى سندرلاند(رويترز)

استعاد إيفرتون نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة وسحق ضيفه سندرلاند 6- 2 أمس على ملعب «غوديسون بارك» في ليفربول وأمام 36617 متفرجا أمس في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وهو الفوز الأول لإيفرتون بعد تعادل وخسارتين متتاليتين والرابع هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثامن مشاركة مع كريستال بالاس وواتفورد، فيما عاد سندرلاند إلى سكة الهزائم التي وصلت إلى 7 حتى الآن مقابل 3 تعادلات وفوز واحد حققه في المرحلة الماضية على نيوكاسل، فبقي في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 6 نقاط.
يذكر أنها المرة الأولى التي يحقق فيها إيفرتون الفوز بستة أهداف منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2007، وللمفارقة فقد كان على حساب سندرلاند عندما تغلب عليه 7- 1.
وهي الخسارة الثانية في 3 مباريات لسندرلاند بقيادة مدربه الجديد سام ألاردايس.
وجاءت المباراة مثيرة بين الفريقين، فبعدما كان إيفرتون في طريقه إلى حسمها في صالحه بسهولة إثر تقدمه بهدفين نظيفين حتى الدقيقة 31، رد الضيوف بهدفين مدركا التعادل، بيد أنه دفع ثمن اندفاعه نحو الهجوم لتستقبل شباكه 4 أهداف متتالية من هجمات مرتدة استغلها مهاجمو إيفرتون بنجاح.
وتقدم إيفرتون في الدقيقة 19 عبر الإسباني جيرارد دولوفو بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من الدولي العاجي أرونا كونيه توغل على أثرها داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل أن يودعها داخل المرمى، وأضاف الأخير الهدف الثاني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة بعد لعبة مشتركة مع الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 31. وقلص سندرلاند الفارق في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر جيرمين ديفو الذي تلقى كرة خلف الدفاع من الدولي الأوروغوياني سيباستيان كواتيس فخطفها من جون ستونز وتلاعب بطريقة رائعة بالأرجنتيني راميرو فونيس موري قبل أن يسددها بيمناه على يمين الحارس الدولي الأميركي تيم هاوارد.
وأدرك ستيفن فليتشر التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة أسكنها يمين الحارس هاوارد إثر كرة عرضية من المدافع الهولندي باتريك يان أنهولت من الجهة اليسرى في الدقيقة 50.
ومنح مدافع سندرلاند كواتيس التقدم لأصحاب الأرض عندما حاول إبعاد كرة عرضية من أمام رأس لوكاكو فتابعها بيمناه بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 55.
وعزز لوكاكو بالهدف الرابع عندما تلقى كرة خلف الدفاع من دولوفو فتوغل داخل المنطقة وانفرد بالحارس وراوغه وتابعها بسهولة داخل المرمى في الدقيقة 60. وسجل كونيه هدفه الشخصي الثاني والخامس لإيفرتون بعد دقيقتين عندما تلقى كرة من جيمس ماكارثي فتابعها بيسراه داخل المرمى في الدقيقة (62).
ثم أضاف اللاعب نفسه هدفه الشخصي الثالث «هاتريك» والسادس لفريقه بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر عرضية متقنة من لوكاكو في الدقيقة (76).
ومع دخول البطولة المرحلة الحادية عشرة واصل جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي، ظاهرة هذا الموسم، طريقه نحو كسر الرقم القياسي في تسجيل الأهداف بمباريات متتالية بالدوري الإنجليزي بعدما قاد فريقه للفوز 3- 2 خارج ملعبه على وست بروميتش ألبيون أول من أمس.
وأحرز فاردي الهدف الثالث لليستر ليسجل بذلك في المباراة الثامنة على التوالي بالدوري.
ويتفوق على فاردي لاعبان اثنان هما الهولندي رود فان نيستلروي الذي سجل مع مانشستر يونايتد في عشر مباريات متتالية، ودانيل ستوريدغ مهاجم ليفربول الذي أحرز أهدافا في تسع مباريات متتالية.
وقال فاردي صاحب الرقم القياسي للاعب في ليستر: «إذا حققت رقما قياسيا سأشعر بفخر حقيقي، لكن يجب أن أستعد بجدية للمباراة القادمة». وسجل فاردي 11 هدفا بالدوري هذا الموسم ورفع زميله الجزائري رياض محرز رصيده إلى سبعة أهداف بعد ثنائية في مرمى وست بروميتش.
وتقدم فريق المدرب كلاوديو رانييري إلى المركز الثالث بالدوري بفارق ثلاث نقاط عن صاحبي الصدارة مانشستر سيتي وآرسنال.
وقال رانييري مدرب تشيلسي السابق: «المركز الثالث أمر جيد لكنها ليست نهاية مايو (أيار) (ختام الدوري).. الفوز مهم وهذا رد فعل جيد وشخصية جيدة للفريق ونحن على استعداد للقتال».
وأضاف: «من المهم أن يستمر جيمي في العمل من أجل الفريق. الرقم القياسي أمر جيد للجميع. اهتزت شباكنا لذا لن تكون هناك بيتزا». وكافأ المدرب الإيطالي فريقه بعدما حافظ الأسبوع الماضي على نظافة شباكه لأول مرة بالموسم الحالي وأهدى اللاعبين وجبة بيتزا.
من ناحية أخرى، يرى الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال أن فوز فريقه على سوانزي سيتي 3- صفر يثبت أنه مستعد لمواصلة التحدي والمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.
وقال فينغر: «حصل سوانزي على ست نقاط أمامنا الموسم الماضي وهذا يظهر أننا تقدمنا للأمام، كنا فريقا مختلفا خاصة في الشوط الثاني الذي سجلنا فيه الأهداف الثلاثة».
وأضاف: «بعد أن سجلنا الهدف الأول، أصبح اللقاء تحت قبضتنا وكان هناك فائز واحد في الملعب، أداؤنا الخططي كان طاغيا».
واحتفى المدرب الفرنسي بالهدف الأول لكامبل مهاجم كوستاريكا في الدوري الإنجليزي، خصوصا أن قائمة الغيابات في هجوم آرسنال تشمل أرون رامزي وجاك ويلشير وداني ويلبيك.
وقال فينجر عن كامبل، الذي قضى معظم مسيرته معارا من آرسنال إلى أندية أوروبية مختلفة: «لا يجب أن ننسى أنه لا يزال صغير السن..كان عليه أن ينتظر فرصته، لقد تأقلم على اللعب في بعض بطولات الدوري الأوروبية، ثم عاد إلينا وأحب روح الفريق لديه ومجهوده محل تقدير، أظهر قدرة على إنهاء الهجمات».
وبهذا الفوز زاد عدد الأهداف التي سجلها آرسنال منذ تولي فينغر المسؤولية في عام 1996، إلى أكثر من ألفي هدف.
وأبدى فينجر سعادة بهذا الرقم قائلا: «أنا فخور بتسجيل الأهداف، لأن الجمهور يحب مشاهدة كرة القدم ليرى جميع اللاعبين وهم يحاولون التسجيل، لكن الأهم بالطبع هو حصد النقاط الثلاث». ويتساوى آرسنال مع مانشستر سيتي في الصدارة برصيد 25 نقطة بعد 11 مباراة.
وكان الفوز بهذه المباراة، التي غاب عنها ثيو والكوت وأليكس أوكسليد تشامبرلين للإصابة، أفضل تعويض بعد الخسارة 3- صفر والخروج أمام شيفيلد وينزداي المنتمي للدرجة الثانية من كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
من جهته، واجه الهولندي فان غال مدرب مانشستر يونايتد انتقادات وجهت للفريق بالافتقار للقوة الهجومية بعد تعادله سلبيا مع كريستال بالاس، وهو الثالث على التوالي للفريق هذا الموسم، ليظهر وبوضوح إحباط الجماهير من أسلوب المدرب الذي يميل بشكل أكبر للتوازن، إضافة لغضبهم من قراره ببيع ثلاثة مهاجمين وإحلال واحد فقط بدلا منهم.
ودفع فان غال بالمهاجم الفرنسي الصاعد الواعد أنطوني مارسيال للعب على الأطراف خلال أغلب فترات مباراة كريستال بالاس بدلا من الدفع به مهاجما صريحا.
وفي ظل تواصل معاناة واين روني بدا افتقار الفريق للقدرة على الاختراق واضحا، حيث تصدى واين هنيسي حارس بالاس لكرة واحدة طوال المباراة من ركلة حرة سددها روني خلال الشوط الأول.
وقال فان غال: «لم نصنع كثيرا من الفرص، لا يمكن أن أشتكي، بغض النظر عن هذا فقد سنحت لنا عدة فرص كان بوسعنا أن ننهيها لنحقق الفوز، هذا هو السجل الذي نملكه الآن، يجب أن نحسن هذا الأمر».
وأضاف المدرب الهولندي: «يمكن أن يتغير هذا في مباراة واحدة، دعونا نبدأ من لقاء تشسكا موسكو لأننا بحاجة إلى الفوز»، في إشارة لمباراة يونايتد أمام الفريق الروسي في دوري أبطال أوروبا غدا.
وأبقى هذا التعادل يونايتد في المركز الرابع بالترتيب بعد أن سجل 15 هدفا فقط في 11 مباراة هذا الموسم، ليكون بهذا هو الفريق الوحيد الذي يسجل أقل عدد من الأهداف مقارنة ببقية فرق رباعي الصدارة.
على جانب آخر، أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بعد فوز فريقه على مضيفه تشيلسي 3- 1 ، أن المدير الفني جوزيه مورينهو «من أفضل المدربين في العالم».
وقال كلوب: «إنه (مورينهو) مدرب كبير، وأعتقد أنه لا أحد يشك في أنه من أفضل المدربين في العالم، هذه الأمور تحدث، لقد مررت بوضع مماثل في دورتموند العام الماضي، الأمر الإيجابي أن لا أحد شك في بتلك اللحظة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».