«فودافون»: سرقة بيانات 1827 من العملاء ببريطانيا

بعد أسبوع من تعرض «توك توك» لهجوم

«فودافون»: سرقة بيانات 1827  من العملاء ببريطانيا
TT

«فودافون»: سرقة بيانات 1827 من العملاء ببريطانيا

«فودافون»: سرقة بيانات 1827  من العملاء ببريطانيا

بعد نحو أسبوع من تعرض شركة «توك توك» في بريطانيا لهجوم إلكتروني قد يكون أسفر عن كشف بيانات شخصية وبنكية لعملاء، أعلنت شركة «فودافون» العملاقة للاتصالات أن 1827 عميلا من عملائها في بريطانيا معرضون للاحتيال، بعد حصول لصوص على بياناتهم الشخصية.
وحسب «فودافون»، استخدم اللصوص بيانات عملاء حصلوا عليها من «مصدر غير معروف» لدخول حسابات شخصية بين يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وأوضحت الشركة أن اللصوص حصلوا بشكل مبدئي على أسماء العملاء، الذين تعرضت حساباتهم الشخصية للانتهاك، وكذلك أرقام هواتفهم الجوالة وبعض بياناتهم البنكية. وبحسب الشركة فإنه لا يمكن استخدام هذه البيانات في الوصول إلى الحسابات البنكية لأصحابها، لكن يمكن استخدامها في محاولة الاحتيال على العملاء.
وقد أصرت «فودافون» على أن نظامها لم يتعرض للاختراق، وأن البروتوكولات الأمنية الخاصة بها «فعالة». وأغلقت «فودافون» الحسابات التي تم دخولها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».