بريطانيا تبني أول قاعدة عسكرية دائمة بالشرق الأوسط منذ 44 عاما في البحرين

لزيادة التعاون ومواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة

بريطانيا تبني أول قاعدة عسكرية دائمة بالشرق الأوسط منذ 44 عاما في البحرين
TT

بريطانيا تبني أول قاعدة عسكرية دائمة بالشرق الأوسط منذ 44 عاما في البحرين

بريطانيا تبني أول قاعدة عسكرية دائمة بالشرق الأوسط منذ 44 عاما في البحرين

بدأت في البحرين اعمال بناء اول قاعدة عسكرية بريطانية دائمة في الشرق الاوسط منذ العام 1971 ، وسط تهديدات امنية تعيشها المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية في البحرين.
وقالت وكالة الانباء البحرينية ان "اعمال الانشاء في مقر التسهيلات البحرية البريطانية في مملكة البحرين" بدأت أمس (السبت). واشارت الوكالة الى ان وزيري الخارجية البريطاني فيليب هاموند والبحريني خالد بن احمد آل خليفة حضرا مراسم تدشين اعمال البناء.
وكتب هاموند على صفحته على تويتر أمس، ان "العمل يبدأ اليوم على قاعدة البحرية الملكية الجديدة في ميناء سلمان في البحرين"، مشيرا الى ان القاعدة الجديدة "رمز للالتزام الدائم لبريطانيا بأمن الخليج".
والقاعدة الجديدة جزء من اتفاق تم التوصل اليه العام الماضي بين البلدين لزيادة التعاون في مواجهة التهديدات الامنية في الشرق الاوسط.
وتستضيف البحرين التي تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على تنظيم "داعش" بكل من سوريا والعراق، الاسطول الخامس للبحرية الاميركية. وبريطانيا ايضا جزء من التحالف الدولي لكنها تشارك فقط في الغارات الجوية على العراق، اذ تقلع مقاتلاتها الحربية من قاعدة سلاح الجو الملكي في اكروتيري في قبرص.
والعام الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالكون ان القاعدة الجديدة في البحرين "ستمكن بريطانيا من ارسال عدد اكبر واضخم من السفن لتعزيز الاستقرار في الخليج".
ونقلت وكالة الانباء البحرينية عن الوزير البحريني، قوله ان بناء القاعدة الجديدة "من شأنه تكريس الشراكة بين البلدين الصديقين وتمكين تلك القوات من أداء المهام المناطة اليها بفاعلية".
وسيكلف بناء القاعدة 19 مليون يورو، بحسب وسائل اعلام بحرينية وسيتم الانتهاء من اعمال البناء العام المقبل.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.